من أبرز ما يروجه هؤلاء من أوهام أن الرئيس المعزول سيظهر يوم 10 رمضان وعندما جاء هذا اليوم ولم يظهر مرسي بدؤوا في الترويج بأن موعد ظهوره تم تأجيله ليوم 17 رمضان، ثم جاءت الترويجة الأخيرة، وهي أن مرسي سيظهر يوم عيد الفطر المبارك وسيصلي بالمعتصمين في ميدان رابعة ثم يذهب إلى الاتحادية ليواصل منه حكم مصر الذي سلبه منه الانقلابيين، على حد زعم منصة رابعة.
هذا جزء من أوهام منصة رابعة التي تبث يوميا رغم أن أغلب قيادات الإخوان ومن يواليهم على ثقة تامة بأنه من المستحيل عودة مرسي، أو ظهوره فهو في قفص الاتهام كما هو الحال مع الرئيس المخلوع مبارك لتشهد مصر معجزة حقيقية وهى أن شعبها يحاكم رئيسين في وقت واحد الأول مخلوع والثاني معزول.
ولكن أخطر ما تروج له جماعة بديع على منصتي رابعة والنهضة وعلى مواقعها الإلكترونية هو الشتائم والشائعات حول جيش مصر العظيم والتي وصلت إلى حد الشماتة في كل مكروه يقع لجيشنا العظيم وكان آخرها حادث مصرع 17 من جنود مصر الأبرار في حادث تصادم أتوبيس بطريق العلمين وادي النطرون، بعد مغادرتهم وحداتهم العسكرية في إجازة قصيرة من المنطقة الغربية العسكرية.
لقد أظهرت منصة رابعة الإخوانية ومواقعها الإلكترونية مدى الكراهية والشماتة في استشهاد جنودنا وهى أعمال ليست من الإسلام في شيء وليست من شيم الكبار يا بديع ويا عريان ويا بلتاجي.