لعل اشد من هذه الجريمة التي ارتكبها مرافقو الشيخ علي عبدربه العواضي جريمته في محاولة اخفاء الجناة ومحاولة طمس معالم القضية في وقت يعتبر هو نفسه أحد الداعين لتطبيق شرع الله وكأن شرع الله ما وجد الا ليطبق على الضعفاء والمساكين الذين لاحول لهم ولاقوة والذين لا يفكرون مجرد تفكير في مخالفة القانون فضلا عن ان القانون نفسه لم يعط هؤلاء الضعفاء حقوقهم .
اذا لم يتم القصاص من الجناة فان هذه الجريمة سوف تشجع الهمج والخارجين عن النظام والقانون على ممارسة سلوكياتهم الغجرية ومثلما قضية استشهاد امان والخطيب ليست هي الاولى فانها لن تكون الاخيرة ولو كان هناك نظام وقانون اصلا ولو كان القائمون على الدولة والاجهزة والمؤسسات يحترمون انفسهم ومسئولياتهم وواجباتهم لما وصل الحال الى ما وصل اليه اليوم .
المسألة ليست صعبة او معقدة.. الشيخ علي عبدربه العواضي يقوم بتسليم الجناة الذين يعرفهم بالاسم ويعرف مكانهم بالتحديد ومن ثم يتم القصاص من القتلة هذا هو مطلب الشعب وهذا هو مطلب اسرتي أمان والخطيب وهذا هو مطلب الشرع واحتفظوا بابقاركم واثواركم في الاسطبلات واحتفظوا بملايينكم في خزائنكم فهذه دماء بشر ليست للمتاجرة والبيع والشراء ياهؤلاء .
فهل ستنتصر الدولة المدنية الحديثة لأخذ حق المظلوم من الظالم ام ستنتصر القبيلة للظالم وتخذل المظلوم كما هي عادتها !؟
رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي
[email protected]