الملاحظ ان مؤتمر الحوار يحظى بدعم شعبي واقليمي ودولي غير مسبوق وهو المراهن على انجاحة باي الطرق وسيقف الداعمون درعاً قوية لعدم الفشل ليس قولي يعني أن هناك طبخة مسبقة ولكن هناك حرص على النجاح ولا خيار غير هذا.
ولا شك ان أي خيار غير النجاح ليس مقبول من احد فهو كارثة تجعل الوطن باكمله في فوهة بركان سيحرق كل ابناء الوطن .
والشعب اليمني اليوم لديه رهانات للنجاح الاول / هو الرئيس - عبد ربه منصور هادي - فلولا هذا الرجل لما وجدنا احدا نتوافق علية وينقلنا الى الرهان الثاني - الرئيس هو الشخص الوحيد الذي سلمت به كل الاطراف ليمسك زمام الامور ويقود السفينة الى بر الامان وعلينا الحفاظ على هذا الرجل لانه بعد الله سبحانه وتعالى انقذ اليمن بشخصة وإنحيازه للحقيقة والواقع ولمصلحة الشعب اليمني الكبير .
الرهان الثاني للنجاح / هو مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي نتفائل بعد انطلاق جلساته في ال18 من مارس الحالي ونسأل الله له النجاح من مخرجاته الدوله المدنية الحديثه وشكل الدوله والدستور والذي نتطلع به الى انهاء كل النزاعات ايا كانت قبلية (ثار) او سياسيه او مناطقية او طائفية والغريب الايجابي ان كل اطراف النزاع تأمل على هذا المؤتمر الخير والنجاح باذن الله تعالي فالغريب المحبب الى الناس ان جميع هؤلاء يجلسون تحت سقف واحد كلا منهم اعترف بالاخر وايستمع لوجهة نظر الآخر كلنا يتكلم وبدون سقف وكلنا يسمع ويحترم وجهة النظر المطروحة بدون فواصل او مزايدات ,كل هذه جعلتنا نتفاءل بالنجاح والتوصل لحل يرضي جميع الاطراف والطوائف فهذا شيء مبشر تفائل به المواطن البسيط بالشارع فعند حديثي لأحد المواطنين عن حالته المعيشية قطع كلامي ونسى مكدرات حياته المعيشية وقال لي يا ابني نسأل الله ان يوفق المسئولين بالتوافق في مؤتمر الحوار الوطني .
فالناس في الشارع يطلبون توفير الحاجات الاساسية في الحياة فغالبية الناس يقولون نريد توفير الامن والأمان وخفض الاسعار أذن فالانظار متجهة صوب مؤتمر الحوار بابسط المطالب .
نسأل الله التوفيق والنجاح لابناء الوطن في حل جميع مشاكلهم انه على ما يشاء قدير .