عرفته نهاية عام 94م وكان خير عون لي في عام 96م بعد إيقاف جريدة (الحقيقة) واعتقالي بتوجيهات مباشرة من الرئيس السابق صالح بسبب مقابلة أجريتها مع السيد عبد الرحمن الجفري رئيس الجبهة الوطنية للمعارضة موج (آنذاك).
[ناصر منصور هادي]
ناصر منصور هادي
اليوم و بعد أحداث الخميس 21 فبراير الدموي الذي شهدته ساحة العروض أصبح الرجل عرضة للهجوم في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقبلها في الصحف مختلفة التوجهات يوم سفاح أراض ويوم قاتل ووو من قبل نشطاء جنوبيين محسوبين على الحراك الجنوبي ..وآخرين بتوجيهات أحزابهم وما يؤسفنا حقيقة هو شدة اللغة والألفاظ التي استخدمت للهجوم على الرجل « من سفاح إلى باسط على الأراضي والأموال وما إلى ذلك» ..
وفي الحقيقة عند ما اسمع وارى ذلك الهجوم غير المنصف في حقيقته على رجل بحجم العم ناصر منصور فاني أجد نفسي وكأنني في حلم لم أفق منه بعد , لقد استغربت بشده ذلكم الهجوم على الرجل , تساءلت مع نفسي ماذا جرى للناس ؟؟ ماذا حدث حتى يتحول الرجل في لحظة من رجل متواضع إلى رجل وصف بأوصاف مجحفة ؟؟ ماذا جرى للناس هل تناسوا محاسن وفضائله على الجميع والتي لا يمن بها على احد في السنوات الماضية ولا تزال حتى اليوم ,, هل نسيتم العم ناصر الذي يقدم مصاريف وتذاكر العلاج للكثير من الآسر الفقيرة في السنوات الماضية هل تناسيتم الأراضي للأسر الجنوبية ميسورة الحال وحتى من قيادات ونشطا في الحراك الجنوبي هل نسيتم وساطته للجميع دون استثناء لدى رجال المال والإعمال اليوم لا يمكنهم نكران ذلك , هل تناسيتم هذا الرجل حتى تفتحوا علية نار في لحظة غضب وتتهموه بتهم الرجل بعيد عنها , وهذا ما توضحه لنا الشواهد على الأرض..
للأسف صور للكثير وكون الرجل مسؤولاً لجهاز امني في عدن بأنه هو المسؤول الأول عن ما جرى يوم الخميس بساحة العروض وسقوط شهداء وجرحى وهو من أعطى أوامر باعتقال الشباب , وكان الجميع تناسى أو يتناسى من يدير عدن ومن يقف وراء إطلاق هذه الإشاعات التي خرجت من احد الأحزاب المسيطرة على المحافظة وكان ذلك الحزب وراء هذه الإشاعة عبر وسائله الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي والذي يسعى من خلالها لإثارة الخلاف ما بين ابناء الجنوب, مستغلا الاحتقان الذي تشهده الساحة , ناصر منصور للعلم كان رافض لكل ما جرى قبل وقوعه والجميع يدرك هذا جيدا , العم ناصر منصور كان هو من وقف ضد حملة الاعتقالات الأخيرة ضد الشباب وهو الآن من يعمل على الإفراج عن بقية المعتقلين , والشواهد والواقع يدفعنا للسؤال: ماذا يمكن أن يستفيد ناصر من منصور من كل هذه التهم الموجهة إليه من قبل البعض ؟؟ ما هو العداء ما بين العم منصور والحراك الجنوبي , أنني متأكد أن الرجل ومن موقعه هذا قد خدم الحراك الجنوبي مثلا بمتابعة الإفراج عن المعتقلين وغيرها من الأمور أفاد الحراك أكثر مما أضره وهذا هو المنطق بعينه؟؟ فلماذا يتم إقحام الرجل المعروف بكرمه وبساطته وتواضعه بكل هذه التهم والأوصاف الشنيعة جزافا ؟؟ يجب أن يسال أولئك وهم جنوبيون من المستفيد من هذا الأمر ؟؟
وإذا كان البعض يستغل وجود الرجل في منصة العروض مبرراً للهجوم عليه فهذا تصرف غير عقلاني وغير منطقي , فوجود الرجل في تلك الإثناء سببه المشاركة في الاحتفال الذي أقامه حزب الإصلاح للرئيس «هادي»..
علينا أن نتوانى في اتهام ومهاجمة الآخرين في لحظة غضب عارمة كون هذا يجعلنا نخطئ في حق الآخرين ويفقدنا تعاطف الكثير من الناس ... أتمنى أن يعي الجميع حقيقة ما يجري قبل إقحام الآخرين في قضايا وتهم ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل ... إنا لست بصدد الدفاع عن الرجل بل إنني أعطي حقيقة ما اعرفه وما لدي لتوضيحه للآخرين .. وهو التوضيح الذي أتمنى أن لا يقع الآخرون فيه مرات قادمة ؟؟
وأخيرا الهجوم اليوم على العم ناصر فقط لأنه شقيق الرئيس هادي ليس ألا .!!
وللحديث بقية في الحلقة الثانية ...