إن أجمل ما في الصحافة الالكترونية إتاحتها إمكانية التعبير للجميع سواء عن نفسه أو فكره أو قضيته وأوجدت من الضوابط ما هو ممكن للحد والسيطرة لمن يتجاوز القيم والأخلاق ومع ذلك تظل المسألة نسبية وتعجز أحيانا أمام أعداء النجاح لان جل همهم تناول نجاح الآخرين كيدا وبهتانا خدمة لأطراف أخرى أسوأها التوظيف السياسي وغير الأخلاقي الذي يزداد هذه الأيام حدة بل وكلما قربنا من الاستحقاقات الوطنية تتكشف معها الحقائق والقرائن لخفايا كانوا يضمرونها من اجل النيل من هذا البلد وإنسانه.
إن د. واعد باذيب جبل شامخ شموخ جبال شمسان الأبية رواسيه مثبتة في عمق أعماق الأرض لايستطيع أي مدع أن ينال منه أو يحقق غاية من وراء المساس به كمناضل وطني ابن مناضل حقيقي بل ولا يستطيع احد أن ينتقص من تاريخه أو وطنيته .. نعم هو مع الحراك الجنوبي واحد الشباب الذين كان لهم دور متميز في ثورة الحادي عشر من فبراير وقد وقف وبكل شجاعة وجسارة مع الحراك الجنوبي ومازال ينتصر لقضايا الحراك الجنوبي العادلة ولعدن وأبناء عدن وأبناء الجنوب بصورة خاصة واليمن إجمالا إلا أن كاتبا مطمورا قد استفزه نجاح وزير النقل الشاب ووصفه في إحدى الصحف الالكترونية بأنه (مخبر لعلي سالم البيض وسيده حسن نصر الله .. وانه يلزم الصمت حيال ما يجري في الجنوب) وهو هجوم ربما اعتقد الكاتب ومن يقف وراءه أنهم بذلك سينالون منه أو زجه في مهاترات لا تخدم حزبه أو قضايا الجنوب أو الوطن وهو أمر غير مستغرب وغير مبرر، ذلك لان جميع الصحف الوطنية شاهدة على المواقف الوطنية للدكتور باذيب وتنشر تصريحاته على صفحاتها الأولى في كل مناسبة تستدعي ذلك دون وجل أو خوف أو تردد أو مصالح خاصة إلا أن أعداء النجاح تظل غصتهم تخنقهم بقدر نجاح الآخرين أما د. واعد فسيبقى ويظل جبلا ما تهزه ريح.