إن ما ذهب إليه الكاتب يكشف النوايا الخبيثة والثقافية المختلفة التي يتبناها الدافع السياسي للكلمات الموقودة الحاقدة الحاسدة على مشاريع النهوض والتغيير والحراك الطبيعي للمتغير المدني الحداثي الذي احدث واقعاً جديداً في ظل تكلس العقول وتبلد الوعي عند البعض للبقاء في المستنقعات الضحلة ، ولا أعرف كيف يجرؤ من هو محسوب على البيئة الإعلامية ويحمل قلماً لكتابة مقال لإبداء رأي بل أنه يحرر ويتعاطى مع الإعلام الإلكتروني بمعنى التعامل العلمي مع التقنية الحديثة وهو الأمر الذي يتطلب تعليماً وثقافة وقدرة مهنية ومن يمتلك هذه الصفات -العلمية والثقافية والمهنية لا بد أن يتميز بالأخلاقيات والآداب التي تنظم وتضبط إيقاعات العمل المهني الإعلامي ليتجنب إثارة الفتن ما ظهر منها وما بطن التي يلعن الله من يوقظها بأي شكل من الأشكال مثل التحريض أو التوجيه بالأمر على فعل إجرامي يغضب الله سبحانه وتعالى في السماء قبل الناس العقلاء في الأرض وما يثير العجب والاستغراب ان يؤكد الأخ رياض الأحمدي انه نشر المقال بالقول: (وليس فيه أي تحريض على الوزير سوى بالعنوان) الذي وصفه بالاستفزازي حيث لم يكن العنوان استفزازياً بل كان توجيهاً وأمراً موجهاً للقيام بفعل إجرامي كان كالتالي: (احرقوا ..).
إذا كان الأخ رياض الأحمدي هذا يؤكد الحرص حسب قوله على حياة الوزير فكيف أو ماذا سيقول إذا أراد الاعتداء على حياة الوزير والمساس به؟!!
انها ثقافة الحقد والحسد والكراهية والانتقام من نجاحات وانجازات حققها الوزير الدكتور واعد باذيب ومع هذا وذاك لابد من كشف من يقف خلف هذه الجريمة التي لوح بها (نشوان نيوز) لمعرفة الحقائق وإطلاع الرأي العام المحلي والعربي والعالمي على تفاصيل هذه الجريمة انتصاراً للحق والعدالة.