لقد وصل حد الفتاوي المناصرة لفرعون مصر الجديد أن قال أحدهم: «قتلانا فى الجنة» يقصد المناصرين مرسي «وقتلاهم فى النار يقصد المعارضين لهذا الديكتاتور. وساهم فى هذا الاحتقان الرئيس مرسي نفسه والذى ظهر ضعيفا وعاجزا فى ردوده على محاوريه مؤخرا كما أن مرسي شاهد بعينيه فى مسجد الشربتلى الجمعة الماضية أن هناك من شعب مصر من يكرهونه ويكرهون من ينافقونه وكادت أن تحدث مجزرة داخل المسجد مما اضطر مرسي للهرب وسط حراسه. ألم أقل لكم أنه رئيس جاء ليفرق الأمة إلى 100حتة ونخشى أن يكون هدف مرسي أيضا ليس فقط تقسيم المواطنين بل تقسيم أرض الوطن والذى تسببت سياسته الرخوة مع الجماعات الإرهابية فى أن يقتل ويذبح جنودنا فى سيناء.
يا دكتور مرسى أعلم أن جماعتك وأنصارهم يستطيعون حشد الملايين لمناصرتك ولكنهم بدون الآخر لا يستطيعون بناء وطن حر لأن أغلب جماعتك عبيد لأفكار شاذة وقديمة شعارها الوحيد السمع والطاعة لأميرهم ومرشدهم فكيف لمثل هذه العقول أن تقيم دولة وسطية نفخر بها جميعا دولة لديها دستور شارك فى كتابته كل المصريين وليس دستورا مشبوها تم سلقه ليلا كما سلق مرسى إعلانه الدستورى المشبوه والذى يرفضه %90 من أبناء الشعب لأنهم يحبون أن يحكمهم رئيس بشر وليس نبيا أو فرعون.
* كاتب مصري .. عن صحيفة ( اليوم السابع ) المصرية