رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر وأمينه العام عبد ربه منصور هادي التقى يوم الخميس الماضي أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر، ورؤية الرئيس في ذلك اللقاء اسقطت كل الشائعات والأخبار الكاذبة التي رددها الخصوم السياسيون للمؤتمر في وسائل إعلامهم حول المؤتمر الشعبي وقياداته والعلاقة بين الرئيس وحزبه.
وعقب لقاء الرئيس بأعضاء اللجنة العامة أمس الأول الخميس نشرت شائعة مفادها أن اللجنة العامة للمؤتمر التي عقدت أمس الأول الخميس برئاسة رئيس الجمهورية قررت تكليف الدكتور عبدالكريم الارياني القيام بمهام الأمين العام إلى حين انتخاب أمين عام جديد من قبل المؤتمر العام الثامن، وأن هذا تم بناء على طلب الرئيس هادي من اللجنة العامة..
وهذه الشائعة نفسها تتضمن ما يفسدها لأن أمين عام المؤتمر حسب النظام الداخلي يتم انتخابه من قبل المؤتمر العام وليس ذلك من صلاحيات اللجنة العامة بما في ذلك التكليف عند انعدام مبرراته، وكان يكفي لكشف عدم ذكاء صانعي ومروجي شائعة كهذه ووضعهم موضع سخرية أن يرد في قناة اليمن اليوم أو صحيفة الميثاق اسم رئيس الجمهورية مقرونا بصفته الحزبية، أو تنشر قرارا تنظيميا من القرارات التي يصدرها يوميا أو أسبوعيا وتوقع بتوقيعه (النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام).
والعجيب أنه بدلا من ذلك أعطيت الشائعة أهمية من خلال رد تصدر له النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي الدكتور عبد الكريم الارياني الذي صرح لوكالة سبأ نافيا تغيير الأمين العام، ومؤكدا أن ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية بهذا الشأن كذب ومحض افتراء ولا أساس له من الصحة، وأن اجتماع اللجنة العامة برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي - النائب الأول لرئيس المؤتمر - الأمين العام- لم يتطرق إلى شيء من هذا القبيل.
كما أكد مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لا يزال هو النائب الأول لرئيس المؤتمر والأمين العام، وإن ما نشرته وسائل إعلامية عن اختيار اللجنة العامة للدكتور عبد الكريم الارياني للقيام بمهام الأمين العام بناء على طلب الرئيس هادي من اللجنة، لا أساس له من الصحة.
وما هو معروف أصلا ولم يتغير هو أن اللجنة العامة كلفت الدكتور الارياني في 24 ابريل الماضي بترؤس الاجتماعات الدورية للأمانة العامة بصفته النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي.