قرار سيادي نال دعم وارتياح وتصميم كل القيادات والفعاليات السياسية والجماهيرية وحظي بالمباركة الجمعية باعتباره قراراً صائباً وينم عن تصميم على تصويب مسار الوضع المعيشي والمالي والاقتصادي.
من منا نحن أبناء هذه الأرض البائسة لم يتفاءل ويبتهج عندما طرق مسامعه القرار الرئاسي القاضي بسرعة تجهيز منشآت مصافي عدن وإعادتها إلى كل جاهزيتها وتمكينها من ممارسة دورها الفاعل في تكرير النفط ومشتقاته لرفد السوق المحلية بمادة النفط ومشتقاته وتصدير ما يلزم تصديره تماماً بنفس الهمة والدور الملقى على عاتق هذه المصفاة من سنوات طوال.
ويهدف القرار إلى تمكين المصفاة من توفير المحتاجات المحلية ورفد خزينة الدولة بعوائد مالية تعود بالنفع على الوطن.
وكما أذكر بأن آخر تصريح سمعناه جادت به قريحة دولة رئيس الوزراء الذي بشر مبتهجاً بأن شعلة مصافي عدن أنارت سماء مدينة البريقة وان كوادر المصفاة تمكنوا من إعادة المصفاة للجاهزية وان التشغيل التجريبي قد بدأ فعلاً ويتم تدشين إعادة العمل الفعلي لنشاط المصفاة خلال أيام فقط.
التصريح نال ارتياحاً من قبل عقلاء العارفين بأسرار المهنة .. كيف حصل هذا وهل فعلاً ستعود المصفاة إلى سابق عهدها..
بعد يومين من الفرح والابتهاج كانت المفاجأة أو داهية الدواهي أُطفئت شعلة المصفاة وكأن المصفاة لم تعد رافدا اقتصاديا هاما لعدن.
المصفاة رفدت خزينة عدن والدولة بالملايين وعشرات القادة العماليين والقادة المناضلين والرياضيين والفنانين ومنها فرقة المصافي الكوميدية وغيرها.
