
طهران / 14 أكتوبر / متابعات:
ذكرت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية أن إيران أعدمت اليوم السبت رجلاً متهماً بقتل فرد أمن خلال الاضطرابات التي اندلعت عقب وفاة شابة تدعى مهسا أميني عام 2022.
وتقول جماعات مدافعة عن الحقوق إن السلطات غالباً ما تعتمد على اعترافات قسرية يتم الحصول عليها تحت التعذيب لإدانة المحتجين.
وأفادت وكالة "ميزان" بأن مهران بهراميان كان ضمن من هاجموا سيارة لقوات الأمن في منطقة سميروم في إقليم أصفهان، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن، ويدعى محسن رضائي بالرصاص في ديسمبر عام 2022، وأضاف البيان أن أشخاص آخرين أصيبوا بجروح.
وبإعدامه يرتفع إلى 10 في الأقل عدد الأشخاص الذين أعدموا شنقاً على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف سبتمبر عام 2022 بعد وفاة أميني (22 سنة) في أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" بسبب اتهامها بانتهاك قواعد الزي الإسلامي المطبقة في البلاد. وأثارت وفاتها تظاهرات في أنحاء البلاد تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وقالت جماعات مدافعة عن الحقوق إن شقيق بهراميان، ويدعى فاضل، حكم عليه أيضاً بالإعدام بالتهم نفسها. وقتل شقيقهما مراد بهراميان على أيدي قوات الأمن خلال احتجاجات عام 2022.
وتقول منظمة العفو الدولية إن اعترافات منتزعة من خلال الضرب والحبس الانفرادي طويل الأمد وتهديد المعتقلين وعائلاتهم تقدم بصورة روتينية باعتبارها أدلة في المحاكم.