




شبوة / عبدالله المسروري:
في خطوة تعكس التزام السلطة المحلية بتعزيز التعليم والاستثمار في الإنسان، دشّن محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، برفقة رئيس جامعة شبوة، الدكتور توفيق سريع باسرده، صباح اليوم، العام الجامعي الجديد 2023-2024.
وقد أقيمت احتفالية مميزة في قاعة كلية الطب والعلوم الصحية، شهدت حضور نواب رئيس الجامعة وقيادات أكاديمية وطلاب الدفعة الجديدة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المحافظ بن الوزير، على أهمية الدعم المستمر لجامعة شبوة والارتقاء بمستوى مخرجاتها العلمية، مشددًا على أن "لا معنى لأي تنمية على الأرض ما لم يواكبها بناء الإنسان وتأهيله علميًا وأكاديميًا".
وأشار المحافظ بن الوزير، إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية تطلعات أبناء المحافظة.

كما أشاد المحافظ بن الوزير، بالجهود المبذولة من قبل رئاسة الجامعة وطاقمها الأكاديمي في تنظيم استقبال الطلاب الجدد، مؤكدًا أن المعيار الحقيقي للتميز هو الالتزام الأكاديمي والجدية في الدراسة، مرحبًا بكافة الطلاب الجدد القادمين من مختلف مديريات المحافظة وخارجها.
من جانبه، عبّر الدكتور توفيق سريع باسرده، عن سعادته بمشاركة المحافظ في تدشين العام الجامعي الجديد، مُشيرًا إلى أن الدفعة الخامسة تضم حوالي 600 طالب وطالبة موزعين على كليات الجامعة الست.
واستعرض باسرده، أبرز الخطوات المتخذة لضمان نجاح عملية القبول والتسجيل، مشيدًا بالدعم المستمر من السلطة المحلية في تعزيز البنية التحتية للجامعة.
وفي سياق آخر، ترأس المحافظ عوض بن الوزير، اجتماعًا موسعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في مديرية عسيلان.

وقد حضر الاجتماع مدير عام المديرية ومدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، حيث تم استعراض الإجراءات المتفق عليها لتعزيز الشبكة الكهربائية وتركيب العدادات بما يضمن كفاءة الخدمة وترشيد الاستهلاك.
وأكد المشاركون تقديرهم لجهود المحافظ في إيجاد حلول مستدامة لمشكلات الكهرباء، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من كميات الغاز المحترقة في الحقول النفطية كخطوة استراتيجية لتعزيز المنظومة الكهربائية.
وشدد المحافظ بن الوزير، على ضرورة الإسراع في تطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز قدرات المنظومة لتلبية احتياجات المواطنين.

كما دعا المحافظ بن الوزير، كافة الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لحماية المصالح العامة، معتبرًا ذلك الضامن الأساسي لاستدامة المشاريع والخدمات الحيوية، وفي مقدمتها الكهرباء التي تعد شريان الحياة لمختلف القطاعات.