
14 اكتوبر / خاص :
يخوض مساء اليوم الإثنين، منتخبنا الوطني للناشئين مباراته أمام منتخب اندونيسيا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 سنة، التي تضم منتخبات اليمن وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتستضيفها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وكان منتخبنا الناشئ قد حقق الفوز في مباراته الأولى في النهائيات بعد الفوز على منتخب افغانستان بهدفين نظيفين، حيث قدم ناشئونا أفضل أداء وانتشار في أغلب فترات المباراة، وكانوا أكثر تسيداً وسيطرة ووصولاً إلى المرمى، ومنذ البدايات حاول المنتخب الأفغاني أن يندفع باتجاه مرمى منتخبنا وأن يكون له سبق التسجيل ليضع لاعبينا في إرباك، وتهيأت له عند الدقيقة 7 فرصة ثمينة هي الأخطر سددها المهاجم الأفغاني وافلتت من يدي حارس منتخبنا وسام الاصبحي ثم امسك بها قبل أن تتدحرج الى المرمى، بعدها بدأ منتخبنا للناشئين استحضار أهمية أن يبادر بأكثر فاعلية للوصول والتسجيل، ووجه المدرب سامر فضل اللاعبين بمواصلة الضغط والاعتماد على العكسيات وعدم التركيز فقط على التوغل بعد أن ظهر بعض الارتباك لدى الدفاعات الافغانية وبالفعل جاءت العكسية اليسارية بثمرة تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 24 عبر محمد نعمان، وتوالت الهجمات اليمنية من الأطراف وتمكن كريم حمدي من التوغل يساراً وتعرض لعرقلة واضحة من مدافع المنتخب الأفغاني ليحتسب الحكم ضربة جزاء سددها بإتقان محمد الحراش على يمين الحارس مضيفاً الهدف الثاني، وحاول لاعبونا إضافة اهداف أخرى لكنهم لم ينجحوا، فيما اكتفى الأفغان ببعض طلعات لم يكتب لها النجاح.
لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين نظيفين وفي الشوط الثاني ظهر منتخب أفغانستان بحالة أفضل وحاول لاعبوه التوفيق بين المهام الدفاعية والذهاب باتجاه مناطق خطر منتخبنا في محاولات للتسجيل، وكانت أخطر هجمات المنتخب الأفغاني التي انتهت بتسديدة مهاجمه الأبرز واصطدمت بالقائم، وتكررت الطلعات الهجومية للاعبينا لتعزيز النتيجة وانتهت اكثرها بين اقدام مدافعي المنتخب الأفغاني ، واكثرها فاعلية أو خطورة عكسية علي دليو في الدقيقة 53 التي سددها رأسية محمد الجراش بعيداً من المرمى ، وتسديدة البديل عبدالله محمد التي أبعدها بصعوبة حارس افغانستان في الدقيقة 61 وفقد لاعبونا الترجمة الحقيقة والفاعلة لهجماتهم المتكررة ، وحتى الاصرار الكبير الذي قدمه كريم حمدي في الدقيقة 72 وهو يجتهد ويقف ويهاجم رغم الاعاقات المتكررة ويعكس الكرة إلى عصام السقاف ليضيف الهدف الثالث أبعدها المدافع الافغاني في آخر لحظة ، وكذلك انفراد عصام السقاف بالمرمى في الدقيق 87 لم ينجح في اسكان الكرة المرمى. ولم تشهد بقية الدقائق أي جديد لتنتهي المباراة الأولى لمنتخبنا بالفوز على منتخب أفغانستان بهدفين مقابل لا شيء، وانتهت المباراة الأخرى في مجموعة منتخبنا بين منتخبي ناشئي كوريا الجنوبية واندونيسيا بفوز منتخب اندونيسيا بهدف دون مقابل.