أكثر من (400) شهيد بغارات إسرائيلية عنيفة على (غزة)

.jpg)








غزة / عواصم / 14 أكتوبر / متابعات:
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن الغارات الإسرائيلية الأحدث التي أودت بحياة مئات الفلسطينيين ليست "هجوماً ليوم واحد" وإن العملية العسكرية في غزة ستستمر في الأيام المقبلة.
وأضاف ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك) في القدس، أن الولايات المتحدة تلقت إخطاراً مسبقاً بالغارات الإسرائيلية وأنها تدعمها.
وأطلقت صفارات الإنذار مساء اليوم في مدن عدة بجنوب إسرائيل، فيما أفاد الجيش بأنها فُعلت إثر إطلاق مقذوف من خارج أراضيها .
ودوت الصفارات خصوصاً في بئر السبع وكثير من قرى النقب بحسب الدفاع المدني، وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في الـ19 من يناير الماضي، وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم أنها "تشعر بقلق بالغ" على أطفال غزة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية ليلاً على القطاع، الأكثر عنفاً منذ بدء الهدنة.
.jpg)
وقالت المتحدثة باسم "يونيسيف" روزاليا بولين "هناك أكثر من مليون طفل في غزة وهم من يعانون بشكل أكبر من تبعات هذه الحرب"، ووصفت الليلة الماضية بأنها كانت "صعبة ومرهقة" في جنوب القطاع حيث توجد، وتابعت "نشعر بقلق عميق لأن حياة الأطفال مهددة على أكثر من صعيد". وتتوالى المواقف العربية والدولية المنددة في استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة، حيث قتل 413 شخصاً حتى الآن، بينهم ستة من قادة "حماس".
ونعت "حماس" في بيان رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، وعضوي المكتب السياسي ياسر حرب ومحمد الجماصي، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي بهجت أبو سلطان.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة لمغادرتها محذراً إياهم من مغبّة البقاء فيها، بعدما أعلن فجراً أنه يشنّ "هجوماً واسعاً" على أهداف تابعة لـ"حماس" في أنحاء مختلفة من القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش تلقى تعليمات بشن هجمات على "حماس" في أعقاب "رفضها المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء". وتابع "ستتحرك إسرائيل من الآن فصاعداً ضد (حماس) بقوة عسكرية متزايدة".
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن غاراتها على غزة اليوم.

من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي، خصوصا الإدارة الأميركية، إلى التدخل لوقفه.
وفي الوقت ذاته، دانت الرئاسة ما وصفته بـ تصرفات "حركة حماس غير المسؤولة"، بحسب ما ورد بالبيان.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق شعبنا تجاوز عدد شهدائها أكثر من ألف شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر تدلل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال وإلزامه وقف عدوانه بحق شعبنا في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في غزة، كذلك مقتل المدنيين، والأطفال، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
ودعا الاتحاد، إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية، وضبط النفس والسماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية، كما طالب حركة حماس بالإفراج "الفوري" عن الأسرى.
وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، محذرا من تداعيات استمرار التصعيد في المنطقة. وقال إنه لا يستطيع نشر أفراد بعثته بمعبر رفح حاليا.
وقد أثارت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية والدولية، وسط تحذيرات من تصعيد خطير وحرب على الإنسانية تنفذهما إسرائيل من خلال استئناف الحرب على غزة، ودعوات لتدخل من المجتمع الدولي.
وعبّرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها للغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وتحديداً الإدارة الأميركية بوقف تلك الهجمات.

ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، القول إن هذه الهجمات «تدلل على ضرب إسرائيل كل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة، والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».
أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني.
وشدّدت المملكة في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة، التي تمثلت في اختراق واضح لهدنة وقف إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء الأبرياء وإصابة الكثير، وتفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في القطاع.
وأكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، أن هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية كافة، وتهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات الوحشية.
وشدّد البديوي على تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بالقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها أدانت قطر، بأشد العبارات، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، بينهم أطفال ونساء، وعدته تحدياً سافراً للإرادة الدولية الداعمة للسلام، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذّرت وزارة الخارجية، في بيان، من أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها، مؤكدةً في هذا الصدد الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
ونوهت الوزارة إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بلغت درجة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، ما يستوجب تحرك المجتمع الدولي عاجلاً لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وجدّدت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ووصف رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بأنها حرب على الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة وقف الحرب التي استأنفتها إسرائيل فجراً، بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن حسان تأكيده مجدداً على ثوابت المملكة الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والمتمثلة في رفض تهجير الفلسطينيين وإيجاد وطن بديل لهم.
وأضاف: كل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير وطرد الشعب الثابت على أرضه.
كما قال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي: «نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، و(سقوط) مئات الشهداء»، مؤكداً إدانة الأردن الشديدة، ورفضنا هذا العدوان على الإنسانية.
وشدّد على ضرورة «وقف هذا العدوان، وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة، وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية».
كذلك، ندّدت وزارة الخارجية المصرية في بيان بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار... وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأكدت الوزارة رفض مصر جميع الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار»، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، أنه يشن غارات مكثفة على أهداف تابعة لـ«حركة حماس» في غزة.

وقال قيادي في حماس إن إسرائيل تُنهي اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد. وقالت الحركة في بيان: «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة لمصير مجهول.
ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل عن الغارات، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بياناً يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات بـ«اتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة (حماس) الإرهابية.
ووصف بيان لوزارة الخارجية العراقية هذا العدوان بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وأن حكومة العراق تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الوحشية.
وجدّد البيان وقوف العراق إلى «جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل تحقيق حريته وحقوقه المشروعة».
بدوره، حذّر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من تأجيج «الجحيم على الأرض» باستئناف الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك لن يجلب إلا مزيداً من اليأس والمعاناة.
وأشار مفوض أونروا في حسابه على منصة إكس إلى أن هناك ما وصفها بمشاهد مروعة لمقتل مدنيين بينهم أطفال في غزة جراء القصف الإسرائيلي العنيف، مشدداً على أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر لا مفر منه.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهند هادي، إن الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، الثلاثاء، (أمر غير مقبول)، مشدداً على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً.

وذكر المنسق الأممي في بيان، أن سكان غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، عادّاً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً يتمثل في إنهاء الأعمال العدائية، واستمرار المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش.
كذلك، عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن صدمته من الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وقال متحدث باسم الأمين العام في بيان، إن غوتيريش يدعو إلى «احترام وقف إطلاق النار، واستئناف المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين دون شروط.
من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن إسرائيل وسَّعت وضمَّت بشكل كبير مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في إطار الضم المطرد لهذه الأراضي، مما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وسيقدم المكتب تقريراً بذلك لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في وقت لاحق من الشهر.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان مرفق بالتقرير: نقل إسرائيل أعداداً من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، يصل إلى مستوى جريمة حرب.
وناشد المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة بشأن مضي إسرائيل قدماً في الاستيطان.
ودعت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: نريد أن نرى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن». وأشار إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين مروعة.
وندّدت فرنسا في بيان صادر عن وزارة الخارجية بالغارات الإسرائيلية على غزة، داعية إلى وقف فوري للعنف.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية أمرٌ يدعو للقلق البالغ.
ودعت إلى استئناف محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فوراً، وإطلاق سراح مزيد من الرهائن.
وقالت بيربوك في برلين: صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. أشدد على أن القانون الدولي يتضمن مبدأ التناسب، حتى في حالة الدفاع عن النفس.
وأضافت: «أناشد الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، (لاستخدام) نفوذها في المنطقة».

إلى ذلك، أعربت روسيا اليوم عن بالغ أسفها إزاء أحدث الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، ونددت بأي أعمال تسفر عن مقتل مدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: علمت موسكو ببالغ الأسف بتجديد إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وحثت الجانبين على العودة إلى المفاوضات.
وأضافت: أثبتت التجربة استحالة حل مسألة تحرير الرهائن بالقوة. تندد روسيا بشدة بأي أعمال تؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المجتمعية.
كما عبّر الكرملين عن قلقه من دوامة تصعيد أخرى.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «بالطبع من المثير للقلق للغاية التقارير التي تتحدث عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف السكان المدنيين».
وأضاف: نراقب الوضع عن كثب، وننتظر بالطبع عودته إلى مسار سلمي».
وأعربت الصين أيضاً عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في بكين، إن الصين «قلقة للغاية»، وتأمل أن تدعم جميع الأطراف التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار.
وأضافت ماو نينغ أنه ينبغي على الأطراف تجنب الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع حدوث كارثة إنسانية على نطاق أوسع.

من جهته، قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة إن بكين تندد بشدة باستئناف إسرائيل للأعمال القتالية في غزة، ويجب عليها السماح بوصول المساعدات الإنسانية فوراً.
وندّدت وزارة الخارجية التركية في بيان، بالضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة، عادّة أنها تشكّل مرحلة جديدة من سياسة إبادة تنتهجها الدولة العبرية في القطاع الفلسطيني.
وقالت الخارجية التركية إن «قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة... يُظهر أن سياسة الإبادة التي تنتهجها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو دخلت مرحلة جديدة»، في انتهاكٍ للقانون الدولي.

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، عادّةً أنها استمرار للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين.
ورأى المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، في بيان، أن الضربات استمرار لجريمة الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، محمّلاً الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة... عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.