
دمشق / 14 أكتوبر / متابعات :
ندّدت الخارجية السورية اليوم الثلاثاء، بالغارات الاسرائيلية التي استهدفت محافظة درعا في اليوم السابق، معتبرة أنها عمل "عدواني" يستهدف "استقرار" سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ودانت الوزارة في بيان "بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 مارس " والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً لحصيلة رسمية، مضيفة أن "هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد".
وقالت الوزارة إن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي".
وذكرت منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" في سوريا، أن الضربات التي شُنت أمس الإثنين أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين.
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية العسكرية السورية منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أنه شن غارة جوية استهدفت مدافع في منطقة خان أرنبة في جنوب سوريا، المحاذية لخط فض الاشتباك مع إسرائيل في مرتفعات الجولان.
وجاء في بيان للجيش "هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل في منطقة خان أرنبة في جنوب سوريا مدافع شكلت تهديداً لدولة إسرائيل".
وتحاذي خان أرنبة المنطقة المنزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية التي انتشر فيها الجيش الإسرائيلي بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ونقلت إسرائيل قواتها إلى عدد من المواقع في الأراضي السورية بعدما أطاح الحكام الجدد في سوريا بنظام الأسد، وحذرت من أنها لن تقبل بوجود قوات سورية جنوبي دمشق.
وأحصت الغرفة وفق تقرير، اليوم الثلاثاء، وصول 12798 سورياً إلى المحافظة الحدودية، توزعوا على 23 بلدة وقرية حيث يقيمون لدى عائلات أو في قاعات ومستودعات.