
14 أكتوبر/خاص :
اللاعبون القدامى هم الموروث الرياضي الحيوي الرياضي لاي بلد...وهم بالفعل جزء لايتجزأ من تاريخ وحضارات الامم والشعوب.. فمنهم نستمد الامل ومن تاريخهم ومشوارهم الرياضي نستلهم ذلك الحضور الجميل المتسم بالابداع والتألق وبابسط الامكانيات المتاحه حينها.
وفي هذا الحيز يجدر بنا ان نتحدث بعض الشيء وفي هذه الاطلالة عن احد هؤلاء النجوم في تاريخ الكرة اليمنية....انه الكابتن عبدالرحمن سالم الديدي احد المع اللاعبين المميزين آنذاك في جنوب اليمن وفي تلك الحقبة من ثمانينيات القرن الماضي.. والممتدة الى بداية التسعينيات والتي كانت آخر مراحله ومحطاته.
ولذا لم يكن الديدي معروفا بشكل واسع في مناطق شمال اليمن باستثناء الرياضيين والمهتمين .. وايضا من خلال مشاركته مع نادي اليرموك.
ومع هذا يشعرك الكابتن الديدي بدفء المشاعر الطيبة منذ اول لقاء وكأنك تعرفه منذ سنين عدة.. وقد شاء الوقت ان نلتقيه في احدى زياراته لمدينة تعز بمعية زملائه منتخب قدامى عدن لكرة القدم للعب مباراة ودية وحبية امام منتخب قدامى تعز احتفاء بذكرى الفقيد الكابتن عادل اسماعيل مدرب طليعة تعز وحارسها الامين واسطورة المنتخبات الوطنية في جنوب البلاد والحارس الشهير السابق لشمسان الجبل.
فقد استطاع الديدي في هذا اللقاء خطف الاضواء في هذه المناسبة بين اوساط الحضور وكذا الجمهور المتابع وهم يتابعون ذلك اللاعب المتمكن ذا الشعر الابيض واداءه المبهر والمتجدد.. وانطلاقته بالكرة داخل الميدان.. اضافة الى تلك اللمسات الجميلة التي نالت الاعجاب..ليبادر الجمهور عقب ختام اللقاء بمصافحته والتقاط الصور التذكارية وكذا استضافة وسائل الاعلام وبعض القنوات الفضائية لاجراء المقابلات معه.
فكل التحية والتقدير منا للكابتن الديدي لاعب الشعلة والمنتخبات الوطنية.. الاب الطيب والرياضي القدوة الذي يبادرك بابتسامته وتواضعه واخلاقه العالية.. سائلين له موفور الصحة والعافية.