رام الله / 14 أكتوبر / متابعات :
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حصيلة الشهداء في الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال العديد من المدن والقرى بالضفة منذ بداية عام 2025.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان لها، بارتقاء 70 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، بينهم 38 شهيدًا في جنين.
وذكرت الوزارة، أن طوباس بها 15 شهيدا، ونابلس 6 شهداء، وطولكرم 5 شهداء، والخليل 3 شهداء، وبيت لحم شهيدين، والقدس شهيد.
وأوضح البيان أنّ من بين الشهداء 10 أطفال، وشهيدة من النساء، وشهيدين من المسنين.
ووسع جيش الاحتلال نطاق عمليته التي أطلق عليها «الجدار الحديدي» من مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية إلى طولكرم، الواقعة إلى الشمال من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على ما أسماه «البنية التحتية للإرهاب» في طولكرم، لكن سكان الحي هم الذين يتعرضون للاستهداف بشكل غير عادل ومعاملة غير إنسانية.
واتهم المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، جيش الاحتلال بـ«توسيع حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية».
وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية، اليوم، إن ذلك يهدف إلى «تنفيذ مخططات (إسرائيل) الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي»، محذرًا من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.
وأضاف أبو ردينة أن «هذه السياسات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد العشرات، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية».
ودعا «إلى تدخل الإدارة الأميركية قبل فوات الأوان، لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب والأرض، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع».
وأكد أن «الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات، سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا».
وشنت إسرائيل حملة عسكرية «واسعة النطاق» في جنين، بعد أيام فقط من دخول وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة حيز التنفيذ الشهر الماضي، بزعم «القضاء على الإرهاب في جنين».