غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
أصيب 5 فلسطينيين، بينهم طفل، اليوم الأحد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق النار على مجموعة نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة أثناء انتظار السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) بوصول 5 إصابات من النازحين الفلسطينيين المتجمهرين على شارع الرشيد عند "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات.
وقال شهود عيان إن مئات النازحين الفلسطينيين باتوا ليلة الأحد في العراء وسط أجواء باردة عند "تبة النويري"، وهي آخر نقطة يمكن الوصول إليها غربا قبل الانتقال إلى محافظة غزة شمالا.
وأوضحوا أن الآليات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في محور نتساريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، أطلقت النار اتجاه الفلسطينيين المتجمهرين في تلك المنطقة، الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المحور والسماح لهم بالعودة إلى غزة والشمال وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الساعات الماضية، أثارت قضية المحتجزة الإسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهود توترات تهدد استمرار التهدئة في قطاع غزة بعد أن أبدت تل أبيب تعنتا وربطت الإفراج عن الأسيرة بالسماح بعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمالي القطاع.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حتى يتم إطلاق سراح أربيل يهود التي لا تزال تحتجزها فصائل فلسطينية".
وفي 19 يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، وصولا لإنهاء حرب الإبادة.