لعل الخطوة الأولى في تحقيق الطموح لدى الطالب الجامعي هي اختيار التخصص المناسب بعد المرحلة الثانوية واختيار الجامعة المناسبة لتحقيق هذا الطموح في دردشه عابرة مع ابنتي لارا .. التي قالت محطتي الأولى التحاقي بالجامعة الوطنية لبدء مشوار جديد في عالم الصيدلة التخصص الذي وجدته يتلاءم مع قدراتي وميولي .. وفي الاسبوع القادم امتحانات إنهاء الفصل الاول المستوى الثالث من بين الاعوام الدراسية المكللة بالجد والاجتهاد ، ارسم في ذهني صورة مشرقة عما سأكون في المستقبل ارسم آمالي واحلامي في طريقي حتى تحقيق هدفي ، دكتورة صيدلانية بعلم الأدوية ماهرة وجدت الوصول للهدف ليس بالأمر السهل ، وأنّ تحقيق المراد يتطلّب جهداً ووقتا ً. ومساعدة وتحفيز كل عوامل النجاح وجدتها حولي أبي وامي هم من رسموا ذلك الحلم في عقلي وفي آمالي .
رأيت ذلك مجسدا في الجامعة الوطنية من خلال كوادرها حقيقه وجدتهم يبذلون جهودا متميزة من دون كلل أو ملل أو تباطؤ في إطار سعيها لتقديم تعليم متميز وبيئة أكاديمية محفزة وجهد كبير في المحاضرات النظرية والعملية
بأسلوب علمي متقدم من خلال كادر تدريسي متخصص .
يركز على تقديم علوم الصيدلة المختلفة بإشراف عمادة الكلية ورئاسة الجامعة .
اما الجانب العملي : تضم الكلية مختبرات متطورة ومجهزة بأحدث الأجهزة العلمية ، مما يعزز فهمنا العملي ويربطنا بالتطبيقات الواقعية حقيقة وجدت الجامعة تعمل بكوادرها في تحفيز الطلبة من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة تساعدهم على تحقيق التفوق الأكاديمي والمهني .
الجامعة الوطنية تمثل محطة تاريخية في مسيرة التعليم الجامعي ولاسيما الطبي الذي يعود إلى الجهود المبذولة من الكوادر الأكاديمية لتعكس إصرار الجامعة على تحقيق التميز الأكاديمي اليوم تسعى لتحقيق برنامج الامتيازالذي يمثل نقلة جوهرية في مسيرة التعليم الطبي في الجامعة ، ويعكس التزامها بتقديم تعليم متكامل يجمع بين الجانب الأكاديمي والعملي ، وسعيها باستمرار لتعزيز جودة التعليم والتدريب ، بما يُمكّن خريجيها من المنافسة في سوق العمل محلياً ودولياً .