مأرب / 14 أكتوبر :
دعت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، صندوق الامم المتحدة للسكان، الى استمرار توسيع تدخلات برنامج الاستجابة الطارئة في المحافظة، نظراً للوضع الانساني المتردي للنازحين في ظل استمرار النزوح للمحافظة من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الارهابية التابعة للنظام الايراني، وتردي الوضع الاقتصادي، وتراجع التمويل الانساني، ومخاطر التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح بمكتبه اليوم مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبدالسلام.. حيث
واوضح وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، خلال لقائه، اليوم، مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبدالسلام، أن التدخلات الانسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة و لا ترق إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم ما جعل الفجوات الانسانية في توسع مستمر وكبير.
وأشار الوكيل مفتاح إلى التحديات الانسانية التي فرضتها أوضاع النازحين الذين شردتهم مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لنظام إيران بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم..مشدداً على ضرورة أن تضاعف المنظمات من جهودها ومن تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
وجدد الدكتور مفتاح تأكيد حرص السلطة المحلية، توسيع التعاون والتنسيق مع الصندوق لتشمل كافة القطاعات والاحتياجات الأخرى في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة وبرامج صحة الأم والطفل وبرامج الصحة النفسية وغيرها..مثمناً الدور الإنساني الذي يقوم به الصندوق من خلال تدخلاته في عدد من القطاعات ودعم الفئات المتضررة وفي مقدمتها تدخلات الاستجابة الطارئة للأسر النازحة عقب النزوح بالإضافة إلى مشاريع دعم المرأة، ومشاريع تحسين سبل العيش.
من جانبه استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، الى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل 2025 م..مشيراً الى ان الوضع الانساني للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الاشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
*سبأنت