سيول / 14 أكتوبر / متابعات :
فتح ممثلو الادعاء في كوريا الجنوبية قضية جنائية أدرجوا فيها الرئيس يون سوك يول كمشتبه به في تحقيقاتهم بسبب إعلانه الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت النيابة العامة، اليوم، إن الرئيس يون سيوك-يول قد تم حجزه كمشتبه به بتهمة الخيانة.
وقال بارك سيه-هيون، الذي يقود وحدة التحقيق الخاص في إعلان يون للأحكام العرفية الذي لم يستمر طويلا الأسبوع الماضي: «تم تقديم العديد من الشكاوى، ويجري التحقيق وفقًا للإجراءات».
وقال بارك إن المدعين العامين يحققون في تهم الخيانة وإساءة استخدام السلطة ضد يون.
وذكرت الوكالة أن الادعاء العام ألقى القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، اليوم، لضلوعه في محاولة الرئيس الكوري الجنوبي فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
وينظر لكيم الذي عرض الاستقالة من منصبه يوم الأربعاء على أنه شخصية محورية في أزمة فرض الأحكام العرفية في البلاد، ووفقا لمسؤول عسكري كبير ووثائق مقدمة من نواب المعارضة لمساءلة يون وعزله أن كيم هو الذي أوصى الرئيس بإعلان الأحكام العرفية.
ونجا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من تصويت على عزله في البرلمان، أمس السبت، لكن زعيم الحزب الحاكم هان دونغ هون قال إن الرئيس سوف يضطر في النهاية إلى التنحي.
وقال هون، اليوم الأحد، إن الرئيس لن يتدخل في الشؤون الخارجية وغيرها من شؤون الدولة قبل رحيله المبكر.
وقدمت 3 أحزاب معارضة من الأقلية شكوى إلى الادعاء ضد يون وكيم وقائد الأحكام العرفية باك آن سو، متهمة إياهم بالخيانة، وتحقق الشرطة أيضا في مزاعم الخيانة ضد يون ووزراء كبار.