المكلا / 14 اكتوبر / خاص :
دشن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي امس بالمكلا معدات وأجهزة طبية حديثة على مستوى المحافظة من شأنها الإسهام في تعزيز منظومة العمل الصحي بالمنشآت الصحية بالمحافظة، حيث تم تدشين المرحلة الاولى لمشروع صيانة واعادة تأهيل مركز المكلا للكلية الصناعية وتسليم أجهزة غسيل كلى حديثة بالمركز بتمويل من مؤسسة نهد للتنمية وتنفيذ مؤسسة التنمية الصحية.
ويشمل المشروع اعادة تأهيل وتحسين جميع مرافق مركز المكلا للكلية الصناعية وإضفاء صبغة حديثة عليه وتزويده بـ 10 أجهزة غسيل حديثة للكلى مع الكراسي ألمانية الصنع بكلفة 330 ألف دولار.
كما دشن المحافظ بالمركز المضخة الحديثة لتحلية المياه لمرضى غسيل الكلى بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة والتي تنتج 10,000 جالون ماء في اليوم، وايضا استكمال وصول الدفعة الثالثة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي بهدف تعزيز الخدمات المقدمة للمرضى في محافظة حضرموت ضمن مشروع دعم مراكز الغسيل الكلوي بالجمهورية اليمنية بالمحاليل والمستلزمات الطبية المرحلة الثالثة الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.
وجرى التسليم بحضور وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي ورئيس هيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا الدكتور حسين الحداد، ومدير وحدة التنسيق لأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بمحافظة حضرموت عبدالعزيز باوزير ورئيس مركز المكلا للكلية الصناعية الدكتور أحمد جمعان العسكري ومدير مركز المكلا للكلية الصناعية الدكتور رائد بلبقري والأمين العام لمؤسسة نهد التنموية عادل بن مهناء والمدير التنفيذي للمؤسسة إبراهيم بن ثابت.
وخلال مراسيم التدشين شكر محافظ حضرموت تدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية ومؤسسة نهد للتنمية ومؤسسة التنمية الصحية لتعزيز الخدمات الصحية بمركز المكلا للكلية الصناعية بما يسهم في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى.
من جانبه عبر رئيس مركز المكلا للكلية الصناعية الدكتور أحمد العسكري عن تقديره لهذه المساهمة القيمة من مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة نهد للتنمية التي ستسهم في تعزيز القدرة التشغيلية للمركز وضمان استمرارية تقديم خدمات غسيل الكلى بجودة عالية.
ويأتي هذه المشروع في إطار دعم منظومة المشروعات الصحية المتكاملة المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بهدف تحسين حياة مرضى الكلى ويسهم في تخفيف معاناتهم وضمان استمرارية حصولهم على الرعاية اللازمة مما يعزز من جودة حياتهم ويخفف من الأعباء الصحية عليهم وعلى أسرهم.
وفي السياق ذاته دشن بن ماضي بهيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا استلام اجهزة ومعدات طبية لهيئة مستشفى ابن سينا ومستشفى الشحر العام ومستشفى المكلا للأمومة والطفولة بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة السل والايدز عبر منظمة الهجرة الدولية وتشمل معدات حديثة واسطوانات اكسجين.
وقام محافظ حضرموت بزيارة للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بساحل حضرموت مطلعًا على الخدمات المقدمة في المركز والفحوصات التي تُجرى للمنتجات المستوردة والمحلية والمياه والسموم والملوثات مدشنًا خدمات تشخيص الحصبة والحصبة الالمانية ومجموعة من التجهيزات التشخيصية الطبية وتشخيص جودة الاغذية والمياه بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
رافق المحافظ، خلال التدشين، كل من وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح ومدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر الأشولي ورئيس هيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا الدكتور حسين الحداد ومدير وحدة التنسيق لأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بمحافظة حضرموت عبدالعزيز باوزير وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور علي جعول.
وفي سياق آخر، جرت امس مراسيم التوقيع على اتفاقية توريد وتركيب وتشغيل منظومات طاقة شمسية في المرافق الصحية بمديريات المكلا ويأتي توقيع هذه الاتفاقية برعاية من محافظ حضرموت.
وتقضي الاتفاقية التي وقعت بين مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت وجمعية العون المباشر مكتب اليمن بتزويد سبعة مرافق صحية في مديريات «المكلا، والشحر وغيل باوزير وبروم ميفع» بمنظومات طاقة شمسية وهي مستشفى المكلا للأمومة والطفولة ومستشفى الحامي النموذجي ومستشفى غيل باوزير ومستشفى بروم ومركز الضيافة الصحي ومركز شحير الصحي ومركز ميفع للامومة والطفولة.
وتبلغ مدة تنفيذ المشروع اربعة أشهر من 20 نوفمبر 2024م حتى 20 مارس 2025م وتستهدف الاتفاقية، التي وقعها عن مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد الجمحي وعن جمعية العون المباشر مكتب اليمن المهندس عدلي باسيف مدير مكتب العون المباشر بحضرموت، الاطفال والحوامل وكبار السن والنازحين وحالات الطوارئ والمترددين على المرافق الصحية.