هوكشتاين من بيروت: أجريت محادثات بناءة وهناك فرصة حقيقية لإنهاء الصراع
بيروت / تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
أعلن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت اليوم الثلاثاء، أنه أجرى معه "محادثات بناءة للغاية" بشأن الاقتراح الأميركي للتوصل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
وأضاف هوكشتاين أن "الاجتماع كان بناءً ومفيداً للغاية، وعدت لأن أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء هذا الصراع والقرار يبقى قرار الأفرقاء والحل أصبح في متناول أيدينا"، موضحاً أن المحادثات مستمرة لتضييق الفجوات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".
ووصل هوكشتاين إلى بيروت، صباح اليوم وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية"، وسيلتقي أيضاً رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
وقالت "الوكالة الوطنية" أن حقائب الموفد الرئاسي الأميركي أخضعت للتفتيش الدقيق عملاً بالإجراءات المتبعة في مطار بيروت.
وفيما تتواصل المساعي الأميركية لوقف الحرب، وجه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة شفوية إلى الشعب اللبناني، قال فيها إننا "لسنا منفصلين عنكم. نحن معكم. نحن وأنتم واحد".
وأوضحت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن خامنئي قال، "نحن نتشارك معكم في آلامكم ومعاناتكم وأوجاعكم. نحن نتألم معكم ونشعر بنفس مشاعركم". وأضاف، "ألمكم هو ألمنا، ومعاناتكم هي معاناتنا، ونحن لسنا منفصلين عنكم".
وفي السياق الدبلوماسي، قال مسؤول لبناني كبير، أمس الإثنين، إن لبنان و"حزب الله" وافقا على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل مع بعض التعليقات على المضمون ووصف الجهود بأنها الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء القتال.
ونقلت الأنباء من " مصادر موثوقوقة تحدّث إلى هوكشتاين وهو على الطائرة متجهاً إلى بيروت"، قوله إن الموفد الرئاسي الأميركي أكد له أنه يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان وليس فقط جنوب لبنان. وأضافت القناة أن أكثر من مصدر قريب من هوكشتاين والمفاوضين اللبنانيين أشار إلى أن الأميركيين يريدون من اللبنانيين الموافقة على إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي، ومنع وصول أية أسلحة عبر سوريا إلى "حزب الله".
من جانبه، قال مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حسن خليل لوكالة "رويترز" إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأميركية في لبنان.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل. ووافقت جماعة "حزب الله" على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وقال خليل "لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية"، رافضاً الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف "كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته".
وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرباً سابقة بين "حزب الله" وإسرائيل في عام 2006.
وتنص شروطه على ألا يكون لـ"حزب الله" أي وجود مسلح في المنطقة الواقعة بين الحدود اللبنانية- الإسرائيلية ونهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال الحدود.
وقال خليل إن نجاح هذه المبادرة يتوقف الآن على إسرائيل، مضيفاً أنه "إذا الإسرائيلي لا يريد الحل بيقدر يعمل 100 مشكلة".
وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إن القرار 1701 لم يُنفذ تنفيذاً صحيحاً بسبب وجود عناصر "حزب الله" وأسلحته على الحدود. ويتهم لبنان إسرائيل بارتكاب انتهاكات، منها تحليق طائرات حربية في مجاله الجوي.
وقال خليل إن إسرائيل تحاول التفاوض "تحت النار للضغط علينا"، في إشارة الى تصعيد قصفها على بيروت والضاحية الجنوبية معقل "حزب الله"، لكنه أضاف "هذا لن يؤثر في موقفنا ولن يغير من قناعاتنا".
وفي هذا السياق، قال مصدر رسمي مطلع على الاتصالات لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه "يمكن القول إننا قطعنا شوطاً كبيراً"، مضيفاً أن "التوجه إيجابي ولبنان يتعاطى بإيجابية كبيرة مع المقترح". وأوضح المصدر "نحن نضع ملاحظاتنا النهائية على الصياغة الأميركية".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر مساء أمس من أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد "حزب الله" حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف في كلمة أمام الكنيست، "الأمر الأهم ليس (الاتفاق الذي) سيوضع على الورق... سنكون مجبرين على ضمان أمننا في شمال (إسرائيل) وتنفيذ عمليات بشكل منهجي ضد هجمات حزب الله... حتى بعد وقف إطلاق النار"، لمنع التنظيم من إعادة بناء قواته.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد الحزب عن المناطق الحدودية في جنوب لبنان لضمان عودة 60 ألف شخص إلى ديارهم في شمال إسرائيل نزحوا بسبب ضربات "حزب الله" منذ أكثر من سنة، فيما نزح أيضاً في لبنان مئات آلاف السكان.
وعلى وقع التصعيد العسكري المستمر في لبنان، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، بمعدل "أكثر من ثلاثة" أطفال يومياً.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر في تصريح صحافي في جنيف، "على رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".في الأثناء، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم، إن الأرجنتين أبلغت بعثة حفظ السلام في لبنان بسحب ثلاثة عسكريين.
وأضاف تيننتي رداً على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، "صحيح، لقد
طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
ورفض المتحدث التعليق بشأن سبب سحب العسكريين، وأحال السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
وشن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الثلاثاء غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت من دون إنذار مسبق للسكان بالإخلاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارة استهدفت مبنى في منطقة الشياح متحدثة عن وقوع إصابات.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن مسيرة إسرائيلية أغارت فجر اليوم على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح - شارع المصبغة ودمرته، مشيرة إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، كما أن عدداً من الأشخاص عالقون تحت الركام.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن الغارة على الشياح أدت إلى مقتل شخصين.
وأشارت الوكالة أيضاً إلى ضربات ليلية على مدينة صور بجنوب لبنان والقرى المحيطة بها مشيرةً إلى أنه تم استهداف مركز إسعاف تابع لـ"حزب الله" في قانا.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أيضاً بلدة الخيام في جنوب لبنان بحسب المصدر نفسه فيما أصابت ضربتان قريتين في سهل البقاع بشرق البلاد.
وجرت معارك أيضاً بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية قرب قرية شمع بجنوب لبنان على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وفي إسرائيل، دوت صافرات الإنذار في وسط البلاد وشمالها اليوم مع رصد عبور نحو 40 مقذوفة من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي فيما أكدت أجهزة الإسعاف إصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، "في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفة انطلقت من لبنان نحو إسرائيل". وأضاف، "تم اعتراض بعض القذائف وسقوط أخرى في المنطقة".
وقبل ذلك، أعلن الجيش في بيان سقوط "عشر مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، تم اعتراض بعض القذائف وسقطت البقية في مناطق مفتوحة" وذلك في الجليل الأعلى. وجاء في هذا البيان، "بعد انطلاق صافرات الإنذار في منطقة دان وشارون ومناشيه (في وسط إسرائيل) تم رصد نحو خمس مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض بعضها، وتحديد مكان سقوط أخرى".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تفحص "مواقع الضرر" حيث اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية القذائف لكنها لم تبلغ عن أي أضرار أو إصابات خطرة.
من جانبه، أبلغ جهاز إسعاف "نجمة داوود الحمراء" عن "أربعة أشخاص مصابين بجروح طفيفة بشظايا الزجاج أصيبوا خلال وجودهم في مبنى خرساني حيث تحطمت النوافذ" في منطقة الشارون.
وأمس، قتلت امرأة عربية في مدينة شفاعمرو فيما أصيب خمسة آخرون في هجوم صاروخي من لبنان.
ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق "حزب الله" نحو 100 مقذوفة من لبنان على شمال إسرائيل أمس.
من جهته، قال "حزب الله" مساء أمس إنه شن هجوماً بمسيرات انقضاضية على أهداف عسكرية في تل أبيب، في حين أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة خمسة أشخاص في ضواحي المدينة. وجاء في بيان لـ "حزب الله" أنه شن "هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية على نقاط عسكرية حساسة - سيتم الإعلان عنها لاحقاً - في مدينة تل أبيب".
وأصيب خمسة أشخاص ليل الإثنين في ضواحي تل أبيب، بينهم امرأة جروحها خطرة، بعد هجوم صاروخي من لبنان، وفق ما أفاد جهاز الإسعاف والجيش الإسرائيلي.
في وقت سابق دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن عدة في وسط إسرائيل، تحذيراً من هجوم جوي، وفق الجيش. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "اعترض مقذوفاً أطلق من لبنان".
وأضاف على لسان المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي "بعد فحص أجرته قوات الأمن في ساحة السقوط في رمات غان يتبيّن أن الحديث عن سقوط أجزاء من الصاروخ نتيجة عملية الاعتراض". وتابع "من التحقيق الأولي لأنظمة الدفاع الجوي يتّضح أن صاروخ الاعتراض أصاب صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من لبنان في ارتفاع عال وتمكن من تحطيمه لعدة أجزاء".
وأوضح "نتيجة عملية الاعتراض، سقط جزء من الصاروخ وأصاب الأرض وأسفر عن إصابات وأضرار". وكان متحدث باسم جهاز الإطفاء الإسرائيلي أفاد بمقتل امرأة بعد سقوط صاروخ الإثنين في شفاعمرو في الشمال الإسرائيلي الذي يستهدفه "حزب الله" اللبناني منذ أكثر من عام.
من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على أحد الأحياء بوسط بيروت مساء الإثنين، وهو اليوم الثاني على التوالي الذي تقصف فيه إسرائيل هدفاً داخل العاصمة حيث تواصل حملتها على "حزب الله".
وشوهد دخان يتصاعد من موقع الضربة في حي زقاق البلاط الواقع على بعد مسافة قصيرة من منطقة بوسط بيروت يوجد بها مقر الحكومة اللبنانية. وأضافت وزارة الصحة أن 24 شخصاً آخرين أصيبوا في الهجوم.
وكثفت إسرائيل قصفها لأهداف في العاصمة اللبنانية وفي محيطها خلال الأسبوع الماضي، وهو تصعيد تزامن مع مؤشرات على تحرك في الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
في غضون ذلك، أعلن وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى أن لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة الـ"يونيسكو" قررت خلال جلسة طارئة منح عشرات المعالم الأثرية في لبنان ما يسمى بالحماية المعززة.
وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاءً معنوياً للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
ميدانيا..استمر التصعيد ليوم جديد، اليوم الثلاثاء، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، حيث تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى مدينة صور جنوب لبنان.
وتزامنا، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وشمالها، مع رصد عبور حوالى 40 مقذوفة من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، على ما أفاد الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت أجهزة الإسعاف إصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفة انطلقت من لبنان نحو إسرائيل".
وأضاف البيان "تم اعتراض بعض القذائف وسقوط أخرى في المنطقة".
وقبل ذلك، أعلن الجيش في بيان سقوط "10 مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، تم اعتراض بعض القذائف وسقطت البقية في مناطق مفتوحة" وذلك في الجليل الأعلى.
وجاء في هذا البيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة دان وشارون ومناشيه (في وسط إسرائيل) تم رصد حوالي 5 مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض بعضها، وتحديد مكان سقوط أخرى".
وقبلها، أفادت الأنباء بإطلاق صواريخ على شمال تل أبيب وسط إسرائيل، مشيراً إلى سماع صفارات الإنذار بالتزامن مع دوي انفجارات في منطقة الشارون شمال تل أبيب. وقال مراسلنا إن 5 صواريخ تم إطلاقها من لبنان، وقد تم اعتراض عدد من الصواريخ شمال تل أبيب فيما سقط بعضها. وأضاف أنه تم استهداف قاعدة ميرون في الجليل الأعلى بعدة صواريخ، وإصابة 3 جنود إسرائيليين ونقلهم إلى مستشفى صفد.
وقال الجيش في بيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة دان وشارون ومناشيه (في وسط إسرائيل) تم رصد حوالي خمسة مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض بعضها، وتحديد مكان سقوط أخرى".
وقبلها، استهدفت غارة إسرائيلية، فجرا، الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن مسيّرة أغارت فجر اليوم الثلاثاء على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته"، مشيرة إلى وقوع إصابات "متوسطة" في هذه الغارة التي لم يسبقها إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
يأتي ذلك فيما أفاد إعلام تابع لجماعة حزب الله في لبنان، بأن عناصر من الحزب قاموا بتدمير طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء المنطقة الحدودية، حيث تم إسقاط طائرة مسيرة من طراز "هرمز 450" بصاروخ (أرض-جو) بالقرب من بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، أن الطيران الإسرائيلي "استهدف محيط حسينية الزهراء في منطقة زقاق البلاط في بيروت بصاروخين".
وأغلقت المدارس أبوابها في بيروت، الاثنين، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية واغتيل في إحداها مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف الذي أعلن الحزب، الأحد، مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت مركز حزب البعث في منطقة رأس النبع ببيروت.
ويواصل حزب الله، بالرغم من الضربات الموجعة التي تلقّاها والتي قضت على جزء كبير من قيادته، شنّ هجمات صاروخية يومية على إسرائيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد نحو 100 مقذوف تم إطلاقها من لبنان نحو شمال إسرائيل.
وأعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن امرأة قُتلت، الاثنين، بعد سقوط صاروخ في مدينة شفاعمرو شمالي إسرائيل.
وأشار متحدث باسم جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" إلى أنه تم إخلاء عشرة جرحى من المبنى الذي طالته الضربة.
وفي وقت لاحق، قال جهاز الإسعاف إن 5 أشخاص أصيبوا في رامات غان في ضاحية تل أبيب بينهم امرأة إصابتها خطرة، وذلك بعد أن اعترض الجيش صاروخاً أطلق من لبنان.
وليل الاثنين، أعلن حزب الله أنه شنّ هجوما بمسيرات انقضاضيّة على أهداف عسكرية في تل أبيب.
وقال الحزب في بيان إنه شن "هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة النوعية على نقاط عسكريّة حساسة - سيتم الإعلان عنها لاحقا - في مدينة تل أبيب".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3500 شخص في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.