عدن / 14 أكتوبر :
أعربت الحكومة اليمنية، عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي أسفر عن إستشهاد اثنين وإصابة آخر من أبطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة سيئون في محافظة حضرموت.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن هذا العمل الاجرامي الذي تقف خلفه قوى الإرهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسه لخلط الاوراق، وشق الصف، وزعزعة اليقين بقداسة المعركة التي نخوضها مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لاهله واشقائه في المملكة العربية السعودية".
وأضاف وزير الإعلام والثقافة والسياحة "أن أبطال تحالف دعم الشرعية، لم يتوانوا منذ إنطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تلبية للطلب الدستوري الذي وجهه الرئيس السابق، عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء في اليمن، وبذلوا الغالي والنفيس لدعم جهود الحكومة لفرض الأمن والاستقرار، ونصرة الشعب اليمني في مختلف المجالات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وترحم الوزير الإرياني، على ارواح الشهداء الأبطال، وتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب، وإلى معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، واسر واهالي الشهداء، ورفاقهم من قيادات وضباط وافراد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية.. متمنيا للمصاب الشفاء العاجل.
وأكد الإرياني، أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم الا اعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره، وعلاقاته بأشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وثمن الارياني، المواقف الاخوية الصادقة والتضحيات الجسيمة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية.. مشددا على ان هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة الاخاء والجوار والمصير المشترك لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوب ووجدان كل اليمنيين، جيلا بعد جيل، وشاهداً حيا على واحدية المصير والأخوة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن.
*سبأنت