بيروت / تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
شن الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الأحد سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الأنباء بأن الاحتلال شن 4 غارات على منطقة الحدث في مبانٍ قريبة من بعضها هناك، وغارتين على برج البراجنة، أي أن الإجمالي 6 غارات على الضاحية رغم أن إنذار الجيش الذي سبق القصف كان قد حدد أنه سيقصف 3 أماكن أو بنايات فقط، مؤكدا أن الاحتلال لا يتلزم بالأماكن التي يقول إنه سيستهدفها بل يتعداها إلى مناطق أخرى.
وقالت إنه رغم هذه الغارات فالليلة أكثر هدوءا من سابقاتها، مضيفا أن مناطق الضاحية مخلاة إلا من عدد قليل من الشباب الذين يقومون بالحراسة.
وأضاف أن فرق الإنقاذ لا تتمكن من دخول الضاحية وبالتالي من غير المعروف إن كان هناك ضحايا لهذه الغارات أم لا، مشيرا إلى أنه أحيانا ما تظل النيران مشتعلة لأيام لا تجد من يخمدها، حيث تمنع إسرائيل دخول طواقم الإسعاف والدفاع المدني وهناك طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق باستمرار فوق سماء الضاحية كما تقوم إسرائيل بتهديد طواقم الإسعاف أنها ستقصفها حال دخولها الضاحية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه منتصف ليلة الأحد إنذارا لسكان منازل بمنطقتي برج البراجنة وحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة الإخلاء.
كما أرفق الجيش الإسرائيلي مع إنذاراته 3 خرائط توضح المباني التي سيستهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي، أي أن الطيران سيشن 3 غارات على الأقل.
وكان الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية لم يلتزم بقصف فقط المباني التي قال إنه سيقصفها، بل كان يقصف أماكن أخرى، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف خلال الأيام الماضية هجماته على الضاحية الجنوبية.
وقالت الأنباء بانه لا توجد أهداف عسكرية في الضاحية الجنوبية، وقد تكون هناك مقرات أو مكاتب خدمية تابعة لحزب الله ولكن كل ما تم تدميره في الضاحية الجنوبية هي مبانٍ وتجمعات سكنية، وعد الهدف من قصف الضاحية إبقاء المنطقة خالية من السكان لإجبار النازحين منها على عدم العودة إليها.
وأضاف أن عدد سكان الضاحية الجنوبية لبيروت يصل إلى مليون مواطن، ونزوح هذا العدد الكبير يؤثر بالتأكيد على كل أوجه الحياة في بيروت.
من جهة أخرى شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بعد منتصف ليلة الأحد على محيط مدينة الهرمل شرق لبنان، ولم يتضح بعد حجم الأضرار أو عدد الضحايا.
وكان حزب الله قد طالب، في مقطع مصور، السبت، سكان أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية بإخلائها فورا قائلة إنها أصبحت أهدافا مشروعة.
وطالب حزب الله في تسجيل مصور نشر على تليغرام سكان أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية بالإخلاء فورا.
وقال في بيان: «المستوطنات الشمالية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا الجوية والصاروخية».
وجاء في بيان حزب الله «مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان، بفعل ذلك، أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق نحو 75 صاروخًا من لبنان على الجليل، مشيرًا إلى أنه تم اعتراض بعضها، فيما سقطت صواريخ أخرى.
كما أعلن الحزب اليوم الأحد، استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة برشقة صاروخية، وآخر عند باحة المدخل الشمالي لموقع المرج، باستخدام مسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه استهدف تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي شمال شرقي مستعمرة المنارة بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
كما استهدف حزب الله قوة مشاة إسرائيلية في بلدة حولا بصاروخ موجه، وأوقعهم بين قتيل وجريح.
وشن حزب الله أيضًا هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا.
في المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي على الأراضي اللبنانية، خاصة الجنوب، بزعم استهداف مواقع وأهداف تابعة لحزب الله.
وأفادت الأنباء من الجنوب اللبناني باستمرار الغارات الإسرائيلية، والتي طالت صباح اليوم بلدات برج الشمالي، والسماعية، والقليلة، ويارين، والمعلية، والسماعية، وودبين.
وأضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق فوق سماء الجنوب اللبناني بزعم استهداف مواقع تابعة لحزب الله، إلا أن الأنباء تؤكد استهداف مناطق مدنية.
ومن الضاحية الجنوبية لبيروت، أفادت الأنباء بأن الضاحية شهدت ليلة قصف عنيفة بعد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقتي الحدث وبرج البراجنة، واستهدفت الغارات أبراجًا سكنية بزعم وجود أهداف تابعة لحزب الله، فيما يتواصل تصاعد أعمدة الدخان من الضاحية الجنوبية.
وقالت إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات استهدفت القليلة، والحنية، وقانا في قضاء صور.