الخرطوم / 14 أكتوبر / متابعات :
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الأحد، حيث قصفت الأخيرة من منصاتها بجنوب الخرطوم عدة قذائف مدفعية تجاه مواقع الجيش في الخرطوم وأم درمان.
وفيما يسود جبهات القتال الأخرى هدوء حذر، تصاعدت معاناة أهالي ولاية الجزيرة بوسط السودان، واستمرت حركة النزوح جراء الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على قرى شرق الجزيرة. وقال محامو الطوارئ إن 10 آلاف شخص نزحوا سيرًا على الأقدام من الولاية إلى المجهول في ظل واقع مأساوي.
وشهدت مناطق شرق ولاية الجزيرة موجات من القتل والنزوح والتهجير وأعمال عنف كبيرة خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث أكدت مصادر مقتل المئات وتعرض الآلاف لأبشع أنواع الانتهاكات وسط مزاعم غير مؤكدة حول حدوث حالات اغتصاب.
كما شهدت منطقة شرق الجزيرة تصاعدًا ملحوظًا في نشاط قوات الدعم السريع، بعد انشقاق قائد قواتها في ولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه إلى الجيش. وقد اعتبر المراقبون هذا الأمر بمثابة رد فعل انتقامي من قوات الدعم السريع تجاه المنطقة التي ينتمي إليها كيكل.
وفي منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم، أعلنت غرفة الطوارئ عن وفاة 10 أشخاص جراء تفشي الكوليرا، وحذرت الغرفة من تفشي الكوليرا وحمى الضنك، مطالبةً بدعم المراكز الصحية بالمحاليل الوريدية والأدوية.