381 يوما من العدوان.. مجازر إسرائيلية جديدة ومروعة ضد الفلسطينيين في القطاع
غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ 381، مرتكبة المزيد من الفظائع والمجازر ضد المدنيين الأبرياء المفترشين الطرقات، والمتواجدين في خيام مهترئة لا يجدون طعامًا أو شرابًا، أو دواءً ومع قرب حلول فصل الشتاء.
وأفادت الأنباء بأن 57 شهيدا ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 44 منهم شمالي القطاع.
وأكدت ارتقاء 10 شهداء و30 مصابا في قصف مدفعي إسرائيلي على مركز إيواء تابع للأونروا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما سقط 3 شهداء ومصابون إثر قصف مدرسة الشوا التي تؤوي نازحيين في بيت حانون شمال قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال النازحين الخارجين قسراً من مخيم جباليا إلى مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأوضحت الأنباء بأنه لا يوجد انسحاب أو تراجع لآليات الاحتلال في منطقة مستشفى الأندونيسي، والتمركز في منطقة قليبو.
ولفت إلى أنه يوجد بعض العائلات ما زالت محاصرة داخل منازلها قرب مسجد البشير بتل الزعتر.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال عائلة فلفل بمنطقة تل الزعتر واشتعال النيران بالمنزل دون وقوع إصابات.
كذلك شهدت المنطقة تحليق مكثف لطيران الكواد كابتر في أجواء حي تل الزعتر، وسط قصف مدفعي على الأطراف الشرقية للحي.
وفى جنوب القطاع، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف بصاروخ استطلاع على بسطة ألعاب في سوق شعبي في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
كما استهدفت طائرة مسيرة للاحتلال خيمة للنازحين قرب محطة طبريا غرب مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهيدين و5 إصابات.
وأكدت طواقم الإسعاف وصول عدد من المصابين إلى مستشفى الكويت التخصصي إثر القصف الذى استهدف الخيمة.
وتجدّد إطلاق النار من الطيران المروحي بكثافة تجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة.
وفى مدينة غزة، استشهد 9 فلسطينيين ووقع العديد من الإصابات بقصف الاحتلال منزلين لعائلتي الجملة وهنية في منطقة أبو اسكندر داخل حي الشيخ رضوان بغزة، كما أن أضرارا كبيرة لحقت بعدد من المنازل المجاورة.
وقال الدفاع المدني بغزة ،إن طواقمه هرعت إلى قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “الجملة” في منطقة أبو اسكندر بالشيخ رضوان شمالي غرب مدينة غزة.
وأفادت الأنباء بسقوط شهيدين جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع أحمد ياسين شمال غرب مدينة غزة.
وردا على جرائم الاحتلال، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من إيقاع قوة هندسية للاحتلال في كمين محكم.
وأوضحت الكتائب أنها رصدت وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين للاحتلال من نوع “D9” محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير.
ولفتت إلى أنه تم استهداف الجرّافة الأولى بقذيفة “الياسين 105” والجرافة الثانية بعبوة “شواظ” مما أدى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره وإيقاع طواقم الآليات الاحتلال بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامى، مسؤوليتها عن تفجير عبوة “ثاقب” – مزروعة مسبقاً – في آلية عسكرية للاحتلال متوغلة في محيط مسجد الفوز بمنطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا.
وذكرت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي للاحتلال متمركز في أحد المباني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، عن قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
وأكد هادي، في بيان صحفي، تدهور النظام الصحي في القطاع ومخاطر الحصار المشدد المفروض على شمال غزة.
وقال البيان: «لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا، على مدى الأسبوعين الماضيين، من أن الحصار المشدد المفروض على جباليا وشمال غزة يهدد الحياة».
وتجدر الإشارة إلى أنه في 18 أكتوبر تعرّض مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي، وهما اثنان من المستشفيات الثلاثة المتبقية في محافظة شمال غزة، للقصف المباشر وسط احتدام الأعمال القتالية، مما عمق الأزمة الإنسانية في شمال غزة.
وخلال الأسبوعين المنصرمين، زادت القوات الإسرائيلية الضغط لإخلاء هذين المستشفيين، ولكن لم يكن لدى المرضى مكان يتوجهون إليه، مما أدى إلى إصابة المرضى وأفراد الطواقم الطبية والنازحين بجروح.
إلى ذلك قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال قطاع غزة محملة بالإمدادات الحيوية بما في ذلك الأدوية والأغذية للأشخاص المحاصرين.
وكتب لازاريني على منصة «إكس» تويتر سابقا :«تعرضت المستشفيات في قطاع غزة للقصف فأصبحت بلا كهرباء، بينما ترك الجرحى دون رعاية طبية».
وأضاف، في تغريدته: «الملاجئ المتبقية مكتظة للغاية، حيث يضطر بعض النازحين الآن إلى العيش في المراحيض».
وتابع بالقول: «بحسب التقارير، فإن الأشخاص الذين يحاولون الفرار يتعرضون للقتل، وتُترك جثثهم في الشارع، كما يتم رفض مهام إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض».
وقال لازاريني إنه يجب أن تحصل الوكالات الإنسانية في قطاع غزة، على إمكانية الوصول إلى شمال غزة.
وأكد أن رفض المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى انخفاض البوصلة الأخلاقية، ويجب أن تصل المساعدات إلى كل من يحتاج إليها في غزة: المدنيين، بمن فيهم الأطفال والمحتجزين.
وقال لازرايني إنه لا ينبغي لأحد أن يتوسل للمساعدة أو أن يُساعد.
واختتم بالقول إن وقف إطلاق النار هو البداية لإنهاء هذا الكابوس الذي لا ينتهي.
جدير بالذكر أن منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، أعرب عن قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة. وأكد، في بيان صحفي، تدهور النظام الصحي في القطاع ومخاطر الحصار المشدد المفروض على شمال غزة.
وقال البيان: «لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا، على مدى الأسبوعين الماضيين، من أن الحصار المشدد المفروض على جباليا وشمال غزة يهدد الحياة».
يشار إلى أنه في 18 أكتوبر الجاري، تعرّض مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي، وهما اثنان من المستشفيات الثلاثة المتبقية في محافظة شمال غزة، للقصف المباشر وسط احتدام الأعمال القتالية، مما عمق الأزمة الإنسانية في شمال غزة.