41495 شهيدا حصيلة العدوان.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر بـ(غزة)
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد الفلسطينيين في القطاع، وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و85 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 41495 شهيدا و96006 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل الميدانية، أفادت الأنباء بأن طيران الاحتلال المروحي أطلق النار شرق منطقة الفخاري بخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما توغلت آليات عسكرية للاحتلال شرق حي العمور ببلدة الفخاري.
وأضافت أن طيران الاحتلال شن غارة استهدفت أرضًا زراعية جديدة، كما دمر منزلًا يعود لعائلة العمور شرقي بلدة الفخاري.
وانتشل الدفاع المدني جثماني شهيدين من خربة العدس في شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار بشكل مكتف على منازل الفلسطينيين، كما توغل عدد محدود من الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مكب صوفا للنفايات شرقي مدينة رفح.
وفى وسط القطاع، ارتقى 3 شهداء ووقعت إصابات في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تم انتشال جثمان شهيدة من منزل عائلة الوصيفي الذي قصفه الاحتلال في مخيم النصيرات، ما يرفع الحصيلة إلى 14 شهيدا.
واستشهد الطفل أحمد إيهاب القريناوي (7 سنوات)، متأثرًا بإصابته التي أصيب بها في قصف سابق على مدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
كما أفادت الأنباء بسقوط 5 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت وصول جثامين 5 شهداء، بينهم امرأة حامل، إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة سعود في مخيم البريج.
وأشارت إلى وصول أشلاء شهيدين إلى مستشفى العودة بالنصيرات، ارتقيا قبل أكثر من أسبوع في منطقة بلوك 12 شرقي مخيم البريج.
وأضاف أن مدفعية الاحتلال استهدفت أيضا منطقة أبو عطايا شرق المخيم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد سلم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين نحو 88 شهيدا فلسطينيا كانت قوات الاحتلال قد اختطفتهم في أوقات سابقة من قطاع غزة.
وقالت الأنباء إن الجثامين وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تمهيدا لدفنها في مقابر جماعية.
وأكدت أن وزارة الصحة الفلسطينية رفضت استلام الجثامين بسبب عدم معرفة هوية الشهداء ومن أي المناطق تم اختطافهم.
وقالت صحة غزة في بيان: «مع وصول كونتينر يحتوي على ما يقارب من 88 جثة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دون أي بيانات أو معلومات تدل على معرفة أصحابها وأماكن انتشالها، أوقفت وزارة الصحة الفلسطينية إجراءات استلام الكونتينر لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات … ليتمكن ذويهم من التعرف عليهم».
وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر «القيام بمهامها وفق البروتوكول المعمول به دوليا بخصوص استلام وتسليم الجثامين، مع إحضار بيانات وتفاصيل كل جثمان».
كما ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، بإرسال 88 جثماناً من جثامين الشهداء في حاوية خاصة أدخلها إلى قطاع غزة بدون إشراف أي جهة رسمية دولية أو محلية.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يقدم أية تفاصيل عن هذه الجثامين، «حيث رفض الإفصاح عن أسمائها ولا أعمارها ولا جنسها ولا المناطق التي قتلهم فيها واختطفهم منها».
وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة ضد الإنسانية.
في تلك الأثناء، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، مع تكثيف الغارات على وسط وجنوب القطاع.
وأفادت الأنباء باستشهاد الطفل أحمد إيهاب القريناوي (7 سنوات)، متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي سابق لمدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل عائلة الوصيفي في مخيم النصيرات إلى 14 شخصا.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء في مخيمي النصيرات والبريج بوسط غزة ارتفعت بدورها إلى 32 فلسطينيا، بينما بلغ عدد الشهداء في القطاع بأكمله إلى 60 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى انتشال عظام 3 جثامين من موقع تعرض للقصف أمس قرب معصرة أبو عودة شرقي النصيرات وسط القطاع.
وأفادت الأنباء بمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الوحشية على جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك أطلقت مروحيات الاحتلال نيرانها على مناطق في شرق الفخاري بخان يونس، فيما توغلت الآليات العسكرية شرقي حي العمور.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية في وقت لاحق أرضاً زراعية ببلدة الفخاري.
وأشارت الأنباء إلى أن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت النيران بكثافة على منازل المدنيين شرقي رفح في جنوب قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 35 فلسطينيا المحتلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأربعاء، في حين اقتحم اليوم مدينة جنين شمال الضفة وحاصر مستشفياتها وسط اشتباكات مسلحة مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس).
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، إن اعتقالات أمس رفعت عدد المعتقلين في الضفة وحدها -بما فيها القدس المحتلة- إلى أكثر من 10 آلاف و900 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح البيان أن بين المعتقلين سيدة وأسرى سابقون، مشيرا إلى أن عمليات الاعتقال توزعت في غالبية محافظات الضفة الغربية وصاحبتها اعتداءات على المنازل وتهديدات لعائلات المعتقلين.
على صعيد متصل، اقتحمت اليوم قوة عسكرية إسرائيلية مدينة جنين بعدد من آلياتها، وحاصرت مستشفيات: جنين الحكومي، وابن سينا التخصصي، والأمل، قبل أن يدفع جيش الاحتلال بمزيد من القوات للمدينة.
وقال شهود عيان إن جرافات عسكرية وصلت جنين ومحيط مخيمها، وشرعت بعملية تجريف وتخريب في البنية التحتية وأغلقت شوارع.
وأضافوا أن اشتباكا مسلحا اندلع بين عناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة.
وكانت كتائب القسام أكدت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية في حارة السمان بمخيم جنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بدفع مزيد من قواته لمدينة جنين وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 717 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.