اسلام اباد / 14 أكتوبر / متابعات :
أفادت الشرطة الباكستانية، بأن انفجارا استهدف موكبا لدبلوماسيين أجانب شمال غربي البلاد أسفر عن مقتل شرطي من طاقم الحراسة.
وقال ضابط شرطة منطقة سوات، زاهد الله خان، إن الدبلوماسيين كانوا يزورون منطقة شمال غرب باكستان بدعوة من الغرفة التجارية المحلية للتسويق لها بوصفها وجهة سياحية محتملة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف: "أصابت قنبلة مزروعة على جانب الطريق طاقم الحراسة الذي كان يتقدم الموكب".
وأشار خان إلى إصابة 4 أفراد شرطة آخرين، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي ندد به الرئيس الباكستاني أصف علي زرداري، ورئيس الوزراء، شهباز شريف.
وأضافت الشرطة أن جميع الدبلوماسيين، وعددهم 10 تقريبا، بخير وفي طريقهم للعودة إلى إسلام آباد.
وقال نائب المفتش العام للشرطة محمد علي جاندابور لرويترز إن جميع الدبلوماسيين "بخير (ونجوا) من الهجوم ونُقلوا إلى مكان آمن قبل عودتهم إلى إسلام آباد".
وذكر بيان لوزارة الخارجية الباكستانية أن الدبلوماسيين عادوا بسلام إلى إسلام آباد، من دون تقديم تفاصيل عن جنسياتهم.
وتحافظ قوات مكافحة الإرهاب الباكستانية على حضورها القوي في منطقة سوات التي لطالما كانت بؤرة لتمرد مسلح، فيما كثف المسلحون هجماتهم منذ أواخر 2022 بعد خرق وقف إطلاق النار مع الحكومة.