الاحتلال يواصل قصف المدارس واستهداف النازحين في قطاع (غزة)
غزة / 14 أكتوبر / متابعات:
واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفًا عددًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت الأنباء باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي صباح اليوم، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون بجراح مختلفة إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة دواس في منطقة حكر الجامع بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال قصف ونسف المباني السكنية شمال غرب مدينة رفح.
وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه في رفح تتحرك نحو عدد من منازل المواطنين في منطقة خربة العدس.
واليوم أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة بارتقاء 7 شهداء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في شمال القطاع.
وأشار بيان الدفاع المدني إلى سقوط العديد من الجرحى، بينهم حالات خطيرة، في قصف إسرائيلي على مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
وكعادته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عناصر تابعة لحركة حماس تواجدوا داخل مجمع، مدعيا أن المكان استخدم سابقًا كمدرسة كفر قاسم في شمال قطاع غزة.
وأمس ارتكب الاحتلال جريمة جديدة باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأوضح مركز الإعلام الحكومي بغزة في تحديث مساء اليوم أن المجزرة خلفت، 22 شهيدا، بينهم 13 طفلا و6 نساء وجنين عمره 3 أشهر، إضافة إلى 30 جريحا، بينهم 9 أطفال تم بتر أطرافهم، الآن وباقي الإصابات حروق.
وأشار المكتب في بيانه أن الاحتلال قصف 181 مركزاً للنزوح والإيواء منذ 7 أكتوبر.
والأربعاء الماضي، ارتقى 8 شهداء – معظمهم من الأطفال، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة ابن الهيثم التي تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن المدرسة استهدفت بصاروخ، ومن بين الجرحى أطفالا ونساء وإصابات خطرة وصلت إلى المستشفى.
ودأب الجيش على ترديد مزاعم حول وجود مقاتلي حماس في مدارس تؤوي نازحين.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الإسرائيلي التصدي لتوغل جيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع «D9» بقذيفة تاندوم في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
كذلك أكدت استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة أفارد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الشوكة أيضا.
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و431 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و95 ألفا و818 مصابا، وفق أحدث إحصاء للصحة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا، و58 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
إلى ذلك واصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لجنود وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة أفراد «تلفزيونية»، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف مقاتلو كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «تاندوم» في منطقة الشوكة.
وتأتي ضربات المقاومة الفلسطينية في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ352.
واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم حالات خطيرة، اليوم الأحد، نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة كفر قاسم التي تأوي مئات من النازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأقر الاحتلال بمهاجمة مدرسة كفر قاسم التي تقع في مخيم الشاطئ.
وكان من بين شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة كفر قاسم المدير العام بوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، المهندس ماجد صالح.
في السياق ذاته، أفادت الأنباء بأن جيش الاحتلال نسف عددًا من المنازل بحي البرازيل جنوبي مدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 41 ألفا و431 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و95 ألفا و818 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا، و58 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
واستمرارا لسياسات كانت قد اتخذتها تجاه المستوطنين بالضفة الغربية، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفا أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر.
وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير ومايو هذا العام بسبب ما قالت إنه ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار لامي إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجا مماثلا، وقال إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن. وتولى لامي منصب وزير الخارجية في يوليو بعد فوز حزب العمال في الانتخابات.
وأضاف أنه على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية، «نحن قلقون جدا من سلوك التصعيد، وقلقون جدا من تأجيج التوتر».
وقال لامي: «أنا واضح تماما.. إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه.. أجري مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر».
وأضاف: «لن أعلن عقوبات إضافية اليوم، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة.. أشعر بقلق عميق جدا».
وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت، في الثالث من مايو الماضي، أن لندن فرضت عقوبات على «مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين» وعلى 4 أفراد، قالت إنهم جميعا وراء أحداث العنف في الضفة الغربية، وذلك في أحدث حزمة إجراءات ضد مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت الخارجية أن المجموعتين هيل توب يوث (شباب التلال) و(ليهافا) من المعلوم أنهما دعمتا وحرضتا وروجتا للعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن الأفراد الأربعة مسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق هذه المجتمعات.
ومن بينهم نوآم فيدرمان الذي درب جماعات مستوطنين على ارتكاب العنف، وإليشا يريد الذي يبرر قتل الفلسطينيين لأسباب دينية.
وكان العنف في الضفة الغربية متزايدا قبل الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتصاعد العنف مع تكثف مداهمات الجيش الإسرائيلي وعنف المستوطنين وهجمات الفلسطينيين في الشوارع.