غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق سكنية عدة في أنحاء غزة عقب إعلانه سحب قواته من خان يونس ودير البلح، وذلك في اليوم الـ330 للعدوان على غزة.
وأفادت الأنباء باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين بينهم إصابات خطرة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو يوسف غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حمد بمخيم 1 بالنصيرات.
كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 13 في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة زقوت في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات.
وأضافت أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشطلي في منطقة أرض الحلو بالنصيرات.
وفي جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الجبور في جورة اللوت جنوبي مدينة خان يونس.
كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العصار في جنوبي مدينة خان يونس.
وفي شمالي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في مخيم جباليا.
وفي غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء في قصف منزل لعائلة حجاج بحي الزيتون جنوبي المدينة.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 40602 شهيد و93855 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة.
من جهتها قالت منظمة أنيرا للإغاثة الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة، إن ضربة جوية إسرائيلية على قافلة مساعدات تحمل الغذاء والوقود إلى مستشفى في غزة، وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، يوم الخميس، بينما زعمت إسرائيل أنهم «مهاجمون مسلحون» وهو ما نفته المنظمة.
وقالت منظمة أنيرا، في بيان، أمس الجمعة، إن الفلسطينيين الأربعة كانوا في السيارة الأولى لقافلة مساعدات متجهة إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المنظمة: «تزعم السلطات الإسرائيلية أن السيارة التي تقود القافلة كانت تحمل أسلحة عديدة، وتشير كل التقارير الأولية من أولئك الذين كانوا في مكان الحادث إلى عدم وجود أسلحة».
وكانت الخطة التي تم الاتفاق عليها مع السلطات الإسرائيلية تقضي بوجود حراس أمن غير مسلحين في القافلة.
وذكرت أنيرا أنه لم يتم التحقق من هويات الأربعة أو التنسيق معهم من قبل السلطات الإسرائيلية، لكن القافلة لم تعتبرهم تهديدا.