القاهرة / باريس / 14 أكتوبر / متابعات :
واتفق الرئيسان المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مساء اليوم، على تكثيف الجهود والتنسيق المكثف خلال الفترة القادمة من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع الذي يهدد مقدرات شعوب الإقليم، فضلاً عن تأكيد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لكافة مناطق قطاع غزة، وضمان عدم تأثر نفاذ المساعدات بالتطورات في المنطقة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الاتصال شهد التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استعرض الرئيس السيسي الاتصالات المصرية المكثفة مع كافة الأطراف لوقف التصعيد الجاري في المنطقة، وتجنب الانزلاق لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، الذي يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة على نحو ما حذرت منه مصر طوال الأشهر الماضية.
وشدد السيسي على أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع قدماً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كون استمرار الحرب في القطاع هي أساس التصعيد الحالي في الإقليم، ومؤكداً المسئولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وتنفيذ حل الدولتين.
كما شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، على أولوية إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، والدفع بمسار سياسي على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اتصال السيسي هاتفياً، مساء اليوم الخميس، برئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، حول آخر تطورات الأوضاع في غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصري، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الدولية والإقليمية، موضحاً رؤية مصر لكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الذي يمر بمرحلة خطيرة من التصعيد المستمر، كما عرض الرئيس في هذا الصدد مستجدات الجهود المصرية لإنهاء الحرب بقطاع غزة وتبادل المحتجزين.
وأشار المتحدث إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ثمّن من جانبه الدور المصري، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق المكثف مع مصر، في إطار الجهود المشتركة لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط.