الخرطوم /14 أكتوبر / وكالات :
قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف.
وأضافت الوازرة في بيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أميركيين للتحضير لمفاوضات السلام.
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص بسبب القتال الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، فيما تقول الأمم المتحدة إنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً قالت فيه إنها قامت بالرد على الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف.
وجددت "الاستعداد للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال الدعم السريع للمدن ومساكن المواطنين".
لكنها أوضحت أن "أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع لن يكون مقبولا للشعب السوداني". وتابعت: "بدلاً من فتح منابر جديدة نطالب بإجبار المتمردين على وقف عدوانهم وفرض عقوبات تردعهم وداعميهم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت قائلةً إن "أطراف مبادرة جنيف ذات أطراف منبر جدة والموضوعات متطابقة لما تم الاتفاق عليه سابقاً"، وشددت على أن "منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس لأي مفاوضات قادمة".
وختمت بيانها مؤكدة أنها طلبت عقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة "للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام".