كان الله في عون فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كان الله في عونه لأنه قبل تحمل مسؤولية الرئاسة محبة ورحمة واحتراماً لأبناء شعبنا اليمني عامة ولأبناء صنعاء والمحافظات الشمالية على وجه الخصوص، كان الله في عونه من تشدق المتشدقين، ومن كذب الكذابين ومن ادعاءات المدعين ومن رجف المرجفين ومن فشل كل الفاشلين الذين يلوكون سلسلة من الأكاذيب .. انهم مع الكثير من الاسف يجرون وراء كذبهم وفسادهم ومجامر بخورهم التي راح فوح ابخرتها من دماء شعبنا اليمني العظيم.
اليوم نقول لهم وبملء الفم ان فخامة الرئيس الصادق عبدربه منصور هادي لم يستلم دولة لكنه استلم عاصمة كلها متاريس وبنادق وروائح القتل والموت والدمار والخراب والنهب والسرقة والفيد.
اليوم نقول لهم ان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي استلم دولة القانون فيها مفقود والنظام معدوم .. عندما نقول ذلك لأن الرئيس السابق وقواته قد اقتطعت من صنعاء ما ارادته و(بيت الأحمر) اخذ ما اخذه و(الكابتن علي) ايضاً زاد الطين بلة عندما لعب مع الذين لعبوا واخذ ما اخذه حتى الجامعة لم تسلم من جنون السلطة وادمان التسلط. هذه عاصمة (الايمان يمان والحكمة يمانية) هذا ما استلمناه لا أمن ولا قانون ولا ميزانية دولة ولا حتى اشارة مرور تعمل فاين الدولة التي تتكلمون عنها والتي استلمناها ..؟
يا جماعة اخجلوا فقد جلست الدولة أكثر من أربعة أشهر لرفع المتاريس والسواتر الترابية .. فعن أي عاصمة تتحدثون؟
أما الحكومة التي تتحدثون عنها فقد كانت معظم مباني الحكومة محتلة من قبل الزعامات الدموية .. وبعض من القبائل المأجورة.
هذه الحكومة بمبانيها كانت محتلة ثم جرى نهبها بالكامل.
هذه التركة التي استلمها فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولكنه بصبره وحكمته وبصيرته وجلده وشجاعته استطاع اخراج القبائل ومنح مباني الحكومة (استقلالاً) بعد احتلال ثم راح يشتري لها ما تحتاجه من أدوات بدءاً من سلل رمي القمامة إلى أجهزة الكمبيوتر وصولاً لإعادة الارشيف.
استلمنا حكومة غائبة ومباني محتلة ومنهوبة ومدمرة ومخربة وفيها يسكن الموت والقتل والدمار.
استلمنا من الرئيس السابق (رحمة الله على انجازاته) استلمنا قوائم من القتلى والجرحى والشهداء والمعوقين واليتامى والارامل استلمنا عاصمة بلون الموت وحكومة عاجزة عجز العجزة .. وجيش لا نستطيع ان نحرك لواءً واحداً فيه لانه محاصر من القتلة وتجار السلاح والخمر والمخدرات والفساد ومعهم وعليهم بعض من القبائل التي تعيش على الارتزاق مع الكثير من الأسف.
هذا ما استلمناه من النظام السابق.. هذه الجرائم التي ارتكبها النظام السابق والذي لايزال يدافع عنه عدد من الصحفيين وأصحاب (النخب).
ان عبدربه منصور هادي يعمل بشرف في مهمة لإنقاذ الوطن والذي خجل وخاف وهان وهرب وتهرب الجميع من تحمل مسؤولياته بعد (الحرب الحمراء في بيت الأحمر).
إن عبدربه منصور هادي قاد البلاد والعباد في أصعب ظرف واعقد مرحلة واحلك واقع وشتان بين من أعاد بناء دولة وبين من دمرها كما دمر نيرون روما.
إن عبدربه منصور هادي لاشجع من أن يجلس وراء متاريس القبيلة بينما شعبه يقتل ووطنه يدمر ويدق عظمه.
إن عبدربه منصور هادي أعاد بناء الدولة حين استطاع بصبره وقوة اصطباره أن يصل بمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى بوابة النجاح في ظل تأييد وطني وإقليمي ودولي لم يحصل عليه رئيس عربي طوال العقود الخمسة الماضية.
فهل هذا التأييد العالمي لفخامة الرئيس ولليمن قد جاء هباء؟.
يا سادة ادعوكم أن تحبوا من تشاؤون ولكن ادعوكم أن تحبوا وطنكم أكثر.
يا سادة ادعوكم أن تحبوا من تشاؤون ولكن ادعوكم فقط أن تتذكروا كيف كانت صنعاء حين استلمها فخامة الرئيس الشجاع عبدربه منصور هادي وكيف هي الآن قبل أن تحكموا عليه.
أيها السادة اغرقوا في عبادة اصنامكم أما نحن فإننا نعبد الله الذي خلقنا ونمعن عقولنا في اتباع من نحب ونثق أنه لن يخذلنا أو يبيع قضايانا وشرفنا لاحقر نخاس في سوق الملح.
أخيرا عبدربه رئيس فموتوا بغيظكم.. عبدربه رجل بنى ويبني دولة في حين أنتم ومزاميركم من دمرتموها.
للتأمل
* مخرب غلب مائة بناي.
الرئيس هادي.. فاهدؤوا يا خُبرة
أخبار متعلقة