جاءت عملية فض اعتصام جماعة الإخوان المحظورة في ميداني رابعة العدوية، والنهضة بمثابة شهادة حية للشعب المصري وللعالم كله بأن هذه الجماعة هي أكبر تنظيم إرهابي في مصر نجح في خداع العالم عقب هوجة يناير، وحاول تقديم نفسه على أنه فصيل إسلامي معتدل، ولكن ما حدث أمس وما ظهر من حجم الأسلحة والقناصة الإخوانية التي ضمت عناصر من القاعدة وحماس والجهاد تأكد للجميع أن وجود هذا التنظيم على أرض مصر أصبح شيئا مستحيلا، خاصة بعد أن قامت قيادات هذا التنظيم بإجراء اتصالات دولية مع عدد من العواصم الغربية للاستقواء بها لفرض عقوبات على الشعب المصري الذي رفض استمرار وجود هذه الجماعة الإرهابية في الحياة السياسية، وتمت الإطاحة بمندوبها الفاشل محمد مرسي من قصر الاتحادية، والآن يقوم الشعب المصري بمساعدة الشرطة بفض اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية، والنهضة. وكعادتها فوجئنا بقيادات جماعة الإخوان يروّجون الأكاذيب بمساعدة قناة الجزيرة الحقيرة التي تلعب دورا غريبا في مصر، ويحاولون تصوير الأمر على أنه حرب إبادة ضد جماعة تضم بين عناصرها قيادات من القاعدة، وحماس، وهم أول من استخدم السلاح والأطفال والنساء كدروع بشرية بهدف سقوط ضحايا منهم لتوريط الأجهزة الأمنية، وهو ما حدث من الجماعة أمس أثناء فض اشتباك رابعة، والنهضة، ولكن الأجهزة الأمنية قامت بضبط النفس إلى أقصى درجة، لكن أكاذيب الإخوان زعمت سقوط أكثر من ألف قتيل و10 آلاف جريح، وذلك على لسان «مسيلمة الكذاب» المدعو محمد البلتاجي الذي يجب أن يُعدم على حجم الأكاذيب التي روّج لها هذا الرجل المريض نفسيا، والذي لا يستحق أن يكون مصريا أو يشرب من مياه النيل.
ويبدو للجميع أن الإخوان الذين استقووا بالعالم الغربي كله هم أول من اعتدوا على حريات الشعب المصري من خلال حصارهم ميداني رابعة والنهضة، وإقامة سلخانات تعذيب للشعب المصري في هذين الميدانين اللذين احتلهما الإخوان، وأقاموا عليهما دولتهم، ومارسوا من خلالهما كل أنواع البلطجة، وعندما بدأت الأجهزة الأمنية فض الاعتصام ظهرت الجماعة في قمة البلطجة والإرهاب، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تتعامل مع هؤلاء على طريقتهم لأن الإرهاب لا يقابله سوى الحسم والشدة.
عموما بدأت معركة فض اعتصامات الإخوان في ميداني النهضة ورابعة، لكنها لم تنته، لأن الإخوان يريدونها فوضى كبرى، حيث قاموا بمحاولة احتلال ميادين أخرى مثل مصطفى محمود، والجيزة، بل وصل الأمر إلى احتلال شوارع القاهرة والجيزة، وبدأت حرب شوارع مع قوات الأمن، وهو حلمهم الذي سيتحول إلى كابوس عليهم إن شاء الله، بعد أن فضحتهم أعمالهم وألاعيبهم، وأصبحوا جماعة إرهابية.. حفظ الله مصر من شرور الإخوان وقياداتهم المريضة.. اللهم آمين.
أكاذيب الإخوان
أخبار متعلقة