في كل دول العالم المحميات والبيئات الطبيعية يتم الحفاظ عليها وتنميتها من اجل ازدهارها بيئيا وسياحيا إلا في مدينة عدن فكثير من المساحات البحرية التي كانت ملجأ لأنواع كثيرة من الأحياء البحرية والشعب المرجانية..تعرضت للتدمير بفعل عملية الاصطياد الجائر والعشوائي لها ما أدى إلى استنزافها وهجرتها من هذه المنطقة. وما تشاهدونه في هذه الصورة من الزمن الجميل لمدينة عدن يظهر اصطياد جائر للفقمات وكان أمرا شائعا في عدن في تلك الحقبة، ولم تكن هناك قوانين تخطر اصطياد الفقمات من قبل السلطات البريطانية في عدن. وكانوا يستغلون موسم التزاوج للفقمات على شواطئ عدن الصغرى التي كانت تقطع آلاف الكيلومترات عبر المحيط الهندي لقضاء موسم التزواج على شواطئ عدن الصغرى قادمة من جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية في فصل الشتاء. وكانت تحط رحالها على شاطئ عدن الصغرى الغربي الذي سمي باسم شاطئ فقم لاحقا.