هناك بعض التفسيرات لنشأه كلمة الحشاشين منها ما يقول أن الصليبيين في بلاد الشام قاموا بإدخال هذه الكلمة إلى القاموس الغربي ونشاهد في اللغة الانجليزية أن كلمة المغتال هي Assassin وهذه الكلمة هي تعريف لكلمة حشاشين بالعربية وكلمة الاغتيال هي Assassination.يقول برنارد لويس في كتابه “الحشاشون” : أما الرحالة الشهير ماركو بولو الذي مر عبر إيران في عام 1237 فقد وصف قلعة الموت التي ظلت طويلا مقرا للفرقة ونقرأ في كتاب ماركو بولو ما يلي :(( إنهم يسمون شيخ الجبل في لغتهم ألودين ( علاء الدين ) وقد قام بإغلاق واد بين جبلين وحوله إلى حديقة فيحاء أكبر وأجمل حديقة يمكن أن تقع عليها عين , وملأها بكل أنواع الفاكهة وأقام فيها قصورا ومقصورات من أروع ما يمكن تخيله وجميعها مغطاة برسوم فاتنة ومموهة بالذهب وجعل فيها جداول تفيض بالخمر واللبن والعسل والماء وأقام على خدمة الحديقة فاتنات من أجمل نساء العالم يجدن العزف على مختلف الآلات الموسيقية ويغنين بأصوات رخيمة ويؤدين رقصات تخلب الألباب ذلك لأن شيخ الجبل كان يريد أن يوحي لشعبه بأن هذه هي الجنة الحقيقية ولذا فقد نظمها بالوصف الذي جاء به محمد للفردوس كحديقة جميلة تفيض بأنهار من الخمر واللبن والعسل والماء مليئة بالحور العين ومن المؤكد أن المسلمين في هذه الجهات يعتقدون أنها الجنة حقا ...والآن لا يسمح لأحد بدخول هذه الحديقة إلا لهؤلاء الذين يراد لهم أن يكونوا حشاشين وتوجد قلعة عند مدخل الحديقة تبلغ من القوة والمناعة أنها تستطيع مقاومة كل العالم وليس هناك طريق آخر للدخول وهو يحتفظ في بلاطه بشبان من أبناء المنطقة المجاورة تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والعشرين وهي السن الملائمة للجندية وتعود أن يقص عليهم قصصا عن الجنة كما كان يفعل محمد ثم يدخلهم حديقته بعد أن يجعلهم يشربون مخدرا معينا يسلمهم إلى نعاس عميق ثم يأمر برفعهم وحملهم إلى هناك وهكذا فإنهم عندما يستيقظون ويجدون أنفسهم في مثل هذا المكان الأخاذ يحسبون أنه الفردوس حقا وتغازلهم السيدات والفتيات بما يملأ قلوبهم حبورا حتى يشبعن كل رغبات هؤلاء الشبان إلى درجة أنهم يتمنون ألا يغادروا هذا المكان أبدا .