نص
جميل كالإخاء ..يزيد رتبهوقد أجرى جميله في المحبهولم تعلم يمين ما أسرت يسار في مكامنها، وحسبه ..أخ، فاق الإخاء ؛ فصار فعلاًجليلاً ..يعتلي في كل كربه ويزرع بسمةً، تحيا، وتحياويمسح دمعةً في كل حدبهفلا ألقاه ؛ لكني أراهبقلبي بلسماً ..أمراً ، وحسبهمع المظلوم ، والمسكينحيناًوحيناً عابداًيمشي لقربهأتيت إلي .. لا أدري .. ولكن رأيت جميلكم جذلاً ، وأشبه ..فقلت : أخي .. ورب أخٍ ، رؤوفٍطهورٍ ؛ كالندى ..في جوف (عطبه)وقد سقط الأولى أعليت منهم فهدوني ، وجازوني بنكبهفلم أحصد سوى : ريح الصحارى إذا اجتاحت ،ومات الورد رهبه أتيت بلفتةٍ أست جراحاًوآوت مدلجاً ؛ لم يلق سربه تمرغه القفار بكل غبنٍوينثره الهباء بكهف سبهفجئت مداوياً ترضي مليكاًبأخلاق الرجال ، ولم تنبهسوى داعي الإخاء بحقل خيرٍ تنامى مزهراً في كل عشبهحماك الله يا عدنان .. عفوا فقد ألجمتني شعراً ، وخطبهفصرت الشعر .. أفعالاً .. شموساًوصار أخوكم و جبلاً ككذبه فمرحى يا أخي ، جازاك ربيبخيرٍ غامر دنيا ، وعقبهوفي جنات عدنٍ في قصورٍودورٍ نالها من خاف ربه .