ابتسام العسيري أرهقني تعب المساكين والثكالى واخجل فرحي بقدوم رمضان أمام قلوب منكسرة تحمل هم لقمة العيش والحياة بكرامة.. عذرا رمضان وقفت الكلمات في شفتي وجعا وأنا امشي في طرقات وشوارع مدينة عدن ابحث عن رمضان فلم أجدك بقدر ما وجدت مشهدين مؤلمين ..أولهما : متسوقون يعتبرون رمضان وقتاً للأكل وكأنهم صائمون طوال العام عن الطعام وجاء موعد إفطارهم فيك رمضان..وثانيهما : وجدت أناساً بائسيسن ينتظرون معجزة تنتشلهم من تعبهم ومآسيهم ، بائسون حتى أن الفرحة بقدومك خنقت في وجعهم و تعبهم..وبين الباحثين عن الطعام والمساكين ضاع رمضان.. لم أجده اليوم لا على وجوه الناس ولا في المساجد والطرقات كما كان بالامس.. صار رمضان هناك عند مليك مقتدر ولن يجده إلا الذاكرون كثيرا والذاكرات..
أخبار متعلقة