قرأت لك
لا يزال التحديق في عينيكيشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية..ولا يزال اسمكالاسم الوحيد “الممنوع من الصرف” في حياتي..لا تزال في خاطرينهراً نهراً..وكهفاً كهفاً..وجرحاً جرحاً...وأذكر جيداً رائحة كفك..لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،لقلت لك شيئا عذبايشبه كلمة “أحبك”..ولكن، وسط هذا المساء المشلول..لم أعد أكثر من جسد ممدد في براد الغربة،إلى مشرحة اللامبالاة في حانة الحاضر..