[c1] تحذير من غرق بغداد في العنف الطائفي[/c]أولت صحف بريطانية اهتماما واسعا بالأزمة العراقية، وحذر بعضها من غرق بغداد في العنف الطائفي في ظل وقوف المسلحين على أعتاب بغداد، ودعت واشطن وطهران لحل الأزمة قبل انتشارها.فقد نشرت صحيفة ذي إندبندنت مقالا لـ كوكبيرن حذر فيه من غرق بغداد في العنف الطائفي، في ظل وقوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أعتاب العاصمة العراقية، مضيفا أن الجانبين المتصارعين يقترفون مجازر جماعية بحق بعضهما.وأشار الكاتب إلى أن سقوط الموصل ومناطق أخرى بأيدي تنظيم «الدولة» يترك تداعيات سلبية على أطراف الصراع الأخرى، وأن الحكومة لا تعترف بهزائمها أو أنها تقلل منها، مضيفا أنه لا يتوقع لحكومة نوري المالكي أن تسقط لأن معظم «الشيعة» يحتشدون وراءه بالأزمة الراهنة، ولأن معظم العراقيين تعرضوا طويلا للهيمنة «السُنية» وفق الكاتب.كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتبة إرين ماري سلوتمان قالت فيه إن تنظيم «الدولة» يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ليعيث فسادا في العراق وسوريا، داعية إلى اتخاذ إجراء لوقف ذلك التنظيم عن هذا الفعل.وفي سياق الأزمة العراقية أيضا، قالت صحيفة ذي غارديان بافتتاحيتها إن لدى الولايات المتحدة وإيران مصالح مشتركة بالعراق، ويمكنهما العمل معا على تدارك الأزمة المتفجرة بهذا البلد قبل انتشارها إلى نطاق أوسع.وقالت الصحيفة إنه لا أحد يتوقع أن تتعاون طهران وواشنطن لحل أزمة عالمية، لكن الاهتمام المشترك بينهما يعود لتهديد تنظيم «الدولة» للعراق.كما دعت إيران والولايات المتحدة للاتفاق على ما يجب القيام به حيال المالكي، الذي وصفته بأنه من أسوأ رؤساء الوزراء العراقيين، مضيفة أنه «لا العراق يحب المالكي ولا المالكي يحب العراق» إلا أن طهران ساندته مؤخرا على التمسك بمنصبه.من جانبها، نشرت صحيفة ذي ديلي تلغراف مقالا للكاتب كون كوغلين قال فيه إن الأزمة بالعراق كشفت ما سماه «عدم أهمية» السياسة الخارجية لبلاده.[c1]جرائم[/c]وأوضح الكاتب أن «المتمردين الإسلاميين» يواصلون هجومهم العنيف بالعراق مقترفين أبشع أصناف الجرائم بشكل عشوائي، مضيفا أن البريطانيين لا يحركون ساكنا للرد على هذا الهجوم ومواجهته أو لتقديم أي مساعدة للمساعدة على مواجهة «الإرهاب» أو تقديم مساعدات إنسانية.وأضاف أن الأزمة الدموية المتفجرة بالعراق في الوقت الراهن ليست نتيجة للغزو والإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين، ولكنها بسبب قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما غير المدروس المتمثل في الانسحاب من العراق.يُشار إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن بلاده لن تدخر جهدا لحماية الأماكن الدينية لدى الشيعة بالعراق إزاء التهديدات التي تتعرض لها من جانب من سماهم «الإرهابيين».كما أكد مسؤولون بأجهزة الأمن العراقية أن قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني يساعد القوات المسلحة والمليشيات بالعراق، في إطار استعداداتهما لمحاربة المسلحين الذين يتقدمون في أنحاء عديدة من البلاد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة