بغداد / متابعات :قالت الشرطة العراقية إن مسلحين أغاروا على قرية قرب مدينة كركوك في شمال العراق يقطنها تركمان شيعة، لكن تم التصدي لهم، بينما تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين في مناطق أخرى شمال بغداد.وبحسب الشرطة، فإن المسلحين القادمين من قرية بشير الواقعة على بعد 15 كيلومتراً جنوب مدينة كركوك تراجعوا بعد ساعة من الاشتباكات مع مليشيات محلية وقوات الشرطة.من جانبها، أوردت قناة العراقية الإخبارية الرسمية أن الجيش العراقي قتل اثنين من قادة الدولة الإسلامية في العراق والشام امس الثلاثاء، غير أنها لم تذكر أين حدث ذلك.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي قوله إن مسلحين استولوا على معظم أحياء مدينة تلعفر في محافظة نينوى شمالي العراق بعد قتال أسفر عن مقتل عشرات المدنيين والمقاتلين.وقال نور الدين قبلان نائب رئيس بلدية المحافظة إن أجزاء أخرى من المدينة -الواقعة على طول الممر الإستراتيجي المؤدي إلى سوريا- لا تزال في قبضة قوات الأمن والمقاتلين المدنيين.وقال قبلان إن المسلحين المهاجمين أحكموا سيطرتهم على معظم مدينة تلعفر والمنطقة المحيطة بها، مضيفاً أن هناك جيوباً للمقاومة وأن جنوداً ورجال شرطة وبعض أهالي المدينة يسيطرون على أنحاء من المطار.وأوضح قبلان أن خمسين مدنياً قُتلوا في الاشتباكات، بالإضافة إلى عشرات من المسلحين وأفراد من قوات الأمن.في هذه الأثناء، قالت مصادر طبية وأمنية عراقية بمحافظة ديالى (شمال شرق العراق) إنها تسلمت جثث 63 سجيناً في شرطة المفرق بوسط بعقوبة.وكان مسلحون هاجموا ليلة أمس الأول عدة مناطق في مدينة بعقوبة، من بينها مركز الشرطة وأطلقوا سراح المعتقلين داخله.وبحسب مصادر فإن الجثث تعود لسجناء داخل مركز الشرطة جرت تصفيتهم قبل انسحاب الشرطة.وأعلنت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية صدت هجوماً لمسلحين مساء الاثنين في مدينة بعقوبة عاصمة ديالى.وتسعى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لصد مسلحين من رجال العشائر المدعومين من تنظيم الدولة الذين استولوا على مدينة الموصل ومناطق أخرى الأسبوع الماضي.
هجوم على مدينة "كركوك" واستمرار المعارك شمال بغداد
أخبار متعلقة