اشعر بهم طويل الاجل , يجتاح تفاصيل ذاتي , يسحق كل ما هو جميل في ذاكرتي التي اثقلها الالم من ذلك الهم المتراكم , قد كان غيابك تلك القشة التي قصمت صبري وجعلتني عرضة للوهم, اشتاق الى عيونك واناملك وهي تتحسس شعري , اشتاق الى تفاصيل غرفتنا الصغيرة , احتاج الى الصمت والنظر في عيونك والنوم بشيء من الحلم , والامل.كل هذا الوجع الذي بي وانت لا تعرفين كل ذلك , يكفيني هنا في هذه المدينة الكئيبة حد القرف ان استمد من صوتك الانيق تلك الدعوات وذلك الكم الهائل من الحنين , وذلك الشعور بمقدار الابتسامة التي اسمعها منك, ابتسامتك التي تصنع لي افق جديداً للحياة , وتاريخاً جديداً من الصبر.لحظات كثيرة اغرق فيها بك, ومعك والبحر في خيالاتي التي تكوني فيها صافية من لون البلور, وكم يمدني ذلك الماضي المطرز بعطرك بالكثير من النشوة تشبه تماما نشوة الانتهاء من عمل مجهد , والنظر اليه يكبر ليصير عملاً عظيماً.يقال كثيراً كلام عن النساء احدها ان خلف كل رجل عظيم امرأة, وانا اتساءل دائما هل ساكون بك رجل عظيماً , ان لم أكف كذلك يكفيني اني صرت امتلك مفاتيح قلبك الكبير . اشعر تجاهك دائما بالحب , والشوق , والكثير من اللهفه , والقليل من الصبر بدونك.اجتاحني الشوق الى ذلك الحلم والامل والغد والمستقبل .يسعدني دائما ان انظر اليك في احلامي التي أداعب بها مخيلتي, كم ذلك يشعرني بالسعادة كلما تسلل الى مسامعي صوتك الانيق كل صباح لينزع عني غبار الكسل , ويشد من ازري ليوم طويل وعمل مضن , بدون صوتك تتراكم المشقة على صدري وتتضاعف احجام الهموم.الاطلال بذاكرتي على ماض قريب , وتحديداً الى اول يوم تتصادم عيوني بعيونك في مساء مفعم بالفرح يختلط فيه الكثير من الشوق والحب وذلك النظر بتأمل غريب للمستقبل, كنت انيقة كما انت دائما وعطرة وتطرز الابتسامة وجهك, رغم ذلك الفرح , كانت لمسة الحزن بادية على عيونك , لم تستطع الالوان ان تخفي تلك الملامح الحزينة... الان مرت اشهر , وانا اتساءل هل استطعت ان اطوقك بالحب وامسح عن عيونك حزنها,,, ربما وكذلك ربما لم استطع.كان الاقتراب منك يشبهتماما الاقتراب من الشمس, لكني لم احترق بل شعرت بمقدار الدفاء الذي يشع به قلبك نحوي,,, بسمة كم انا ممنون لقدري وكم انا بائس لان قدري كان متاخراً 27 عاماً .. 2-5-2013م يوم جميل في تاريخي ... محوت كل مذكراتي القديمة كان منها تاريخ ميلادي ايضاً. [email protected]*
|
آراء
وصارت لي « بسمة»
أخبار متعلقة