(12) ألف مقاتل أجنبي يتدربون بسورياذكر تقرير صادر عن مركز الأبحاث الأمريكي «صوفان جروب» أن 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة مختلفة يتلقون تدريبات على القتال في سوريا.وقال التقرير - الذي نشرته صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية - إن الغرب يواجه التداعيات السلبية لمقاتلي تنظيم «القاعدة» الأجانب المتواجدين في سوريا، محذرا من أنه يمكن لتنظيم القاعدة استخدام الآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا لمهاجمة الغرب.وأكد ريتشارد باريت معد تقرير «المقاتلون الأجانب في سوريا» وهو نائب رئيس المركز أن أكثر من 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة يحاربون في سوريا منذ عام 2011، مشيرا إلى أن 3000 من هؤلاء المقاتلين الأجانب من الغرب، ويعتنق غالبيتهم الإسلام، وينتمي الكثير منهم إلى «القاعدة»،في أن هناك 1500 مقاتل من المغرب.وقال: إن الحرب في سوريا حاضنة لجيل جديد من الإرهابيين، مشيرا إلى أن أكبر الجماعات التي تجند الأجانب هم أحرار الشام، وجماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة.وأضاف باريت أن تنظيم «داعش» بقيادة أبو بكر البغدادي، هو من شن هجمات على تركيا خلال العام الجاري، موضحا أن هذا التنظيم يعتبر في وضع أفضل مما كان عليه في أي وقت منذ عام 2001، ويمكنه الآن التوسع خارج الشام، وأن الهدف الأكثر احتمالاً هو العراق، على حد قوله.انتقاد لإغلاق أوباما معتقل «جوانتانامو»انتقدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاغلاق معتقل جوانتانامو وطالبت الكونجرس بتشكيل لجنة منتقاة للتحقيق في سبب تفريغ هذا المعتقل من أخطر المعتقلين به وضمان عدم تكرار ذلك.كما طالبت الكونجرس أيضا بدراسة سبب وصف الإدارة الأمريكية الان لزعماء تنظيم ارهابي تتناقض أساليبهم مع «قوانين واعراف الحرب» بأنهم أسرى حرب، كما ينبغي عليه ضمان ألا يقبل اي مساومة لا على القانون ولا الأمن القومي لمجرد الوفاء بوعد متهور بذل اثناء حملة انتخابية.وأشارت الصحيفة الى أن اوباما وقع أمرا تنفيذيا يوم 22 يناير 2009 يقضي بإغلاق مراكز الاعتقال في خليج جوانتانامو بحلول نهاية ذلك العام ونوهت باستمرار معارضة الحزبين الديمقراطي والجمهوري لغلق جوانتانامو بعد مرور أكثر من خمس سنوات على صدور هذا الامر.وأشارت الصحيفة- في تعليق على مبادلة جندي امريكي بعناصر من طالبان نشر على موقعها الإلكتروني أمس الأول- إلى أن الإدارة الأمريكية ترفض علنا «التفاوض مع الإرهابيين» منذ عقود لأغراض واضحة منها إن المقايضة مع الإرهابيين تمثل حافزا للنشاط الإرهابي. ومع ذلك، يحتفل هؤلاء الذين أدانوا الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان لتجاهله هذه السياسة الان بمبادلة خمسة من القادة الإرهابيين سيئي السمعة بهارب من الجيش.ولفتت الصحيفة إلى أن القادة الإرهابيين الخمسة الذي تم مبادلتهم مع السرجنت بوي برجدال كانوا من بين أكثر المعتقلين خطورة في خليج جوانتانامو.وأضافت أن شبكة «حقاني» المتحالفة مع «طالبان» اختطفت صحفيين وشنت هجمات دموية على أهداف مدنية، من بينها فنادق ونشرت انتحاريين كانوا السبب في مقتل المئات إضافة إلى ذلك مهاجمة عسكريين ودبلوماسيين امريكيين، من بينها هجوم على السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول يوم 12 سبتمبر 2011.وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من مناقشة ميزات التفاوض مع الإرهابيين، رفضت الإدارة بصورة غريبة الاعتراف بأنها قامت بذلك. ووصف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل والمتحدث باسم البيت الأبيض السابق جاي كارني عملية التبادل التي توسطتها قطر بأنها عملية «تبادل أسرى حرب». وفي السياق ذاته، أكدت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أن «تبادل الأسرى» حافظ على «التزام (أمريكا) المقدس» بعدم ترك أي جندي وراءها في أرض المعركة. وأعربت الصحيفة عن أمنيتها أن يمتد هذا الالتزام إلى بنغازي أو وزارة شؤون المحاربين القدامى.عباس لقن إسرائيل درسا دبلوماسياذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في مقالها الافتتاحي أمس الأحد، أنه في الوقت الذي دأبت فيه إسرائيل على شجب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقن هو الجميع درسا، فقد شكل حكومة وحدة فلسطينية مع حماس ومازال يقترب من الحصول على اعتراف عالمي أكثر من أي رئيس فلسطيني سبقه.وقالت الصحيفة: إنه ما من شك في أن أي رئيس فلسطيني لم يتعرض إلى هذا القدر من الانتقادات من إسرائيل مثل محمود عباس فقد انهالت عليه الانتقادات الإسرائيلية التي وصفته تارة بأنه زعيم «مقاطعة» وأنه ضعيف وأنه لا يحكم حتى نصف شعبه ولا يتمتع بالكاريزما وغير قادر على توصيل السلع لشعبه لكنه ومع مرور الوقت فقد اتخذ قرارا بنبذ العنف والتزم به سنوات.وقالت الصحيفة: إن عباس رفض مبادرة السلام التي طرحها إيهود أولمرت ولم يتحرك قيد أنملة صوب جون كيري وشكل حكومة الوحدة مع حماس وفي الوقت نفسه واصل الاقتراب من الاعتراف الدولي أكثر من أي رئيس فلسطيني سبقه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة