عالم الصحافة
ذكرت صحيفة «هآرتس » العبرية أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة « بنيامين نتانياهو « أقرت ثلاث عقوبات ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة طالما ستتعاون مع حماس .وذكرت ان العقوبات هى منع دخول 3 وزراء من الحكومة الجديدة إلى أراضى الضفة المحتلة ،ووقف المفاوضات بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية، وخفض الأموال التي تحولها إسرائيل إلى السلطة، حيث تحول إسرائيل شهريا 100 - 115 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية، وهي عائدات جمارك وضرائب تجمعها نيابة عن السلطة على بضائع تصدر من الخارج إلى الأراضي الفلسطينية عبر الموانئ والمعابر الإسرائيلية، حيث تشكل هذه الأموال الجزء الأكبر من ميزانية دفع الرواتب للموظفين في السلطة الفلسطينية.ومن جانبها أكدت صحيفة «جيروزاليم بوست » الإسرائيلية أن نتنياهو سيبذل جهده لعدم حصول الحكومة الجديدة على أى دعم من دول العالم ،وأبلغ أعضاء الإجتماع أن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» تعهد بأن واشنطن لن تسارع فى الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صفقة طالبان [/c]وعلى خلفية صفقة أميركا مع حركة طالبان لإطلاق سراح الجندي الأميركي الأسير لديها مقابل الإفراج عن خمسة سجناء للحركة في غوانتانامو، كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن عرض السير الذاتية المخيفة لسجناء طالبان يظهر أن أميركا كانت مضطرة لإطلاق سراحهم لتأمين عودة الجندي الأميركي.وأشارت الصحيفة إلى أن السجناء الخمسة كانوا دعائم لنظام طالبان القديم حتى سقوطه في عام 2001 وكانوا جميعا مصنفين حتى عام 2008 بأنهم «خطر كبير» ما زال يهدد «الولايات المتحدة ومصالحها والحلفاء». وبحسب وثائق ويكيليس المسربة فإنهم كانوا ذوي «قيمة استخبارية عالية».أما عن أولهم وهو خير الله خيرخوا فقد ساعد في تأسيس طالبان عام 1994 ثم عيّن حاكما لولاية هرات ووزيرا للداخلية، ويشير ملفه إلى أنه كان مرتبطا مباشرة بزعمي تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وزعيم طالبان الملا عمر. والثاني الملا نور الله نوري قاد قوات طالبان أثناء الغزو الأميركي عام 2001، وفي عام 2008 اعتقد المسؤولون الأميركيون أنه «ظل شخصية هامة لأنصار طالبان».أما الثالث الملا محمد فضل فإن الملفات تشير إلى أنه كان من المرجح أن يلتحق بطالبان ثانية ويستأنف «أعمالا عدوانية ضد أميركا وقوات التحالف» إذا ما أطلق سراحه. ورابعهم عبدالله واثق الذي كان نائبا لوزير استخبارات طالبان ذات مرة وكان شخصية هامة في تحالف الحركة مع القاعدة.وخامسهم محمد نبي عمري كان قائدا طالبانيا وخدم في وحدة مشتركة مع القاعدة لمقاومة الغزو الأميركي وملفه بالحكومة الأميركية يشير إلى أنه «حافظ على مخابئ الأسلحة وسهل تهريب المقاتلين والأسلحة».وختمت الصحيفة بأن إطلاق سراح هؤلاء الخمسة سيكون قرارا موجعا لأوباما، وقد لقي بالفعل معارضة شديدة من بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي الذين حذروا بأن تبادل السجناء «قد تكون له عواقب وخيمة على بقية قواتنا وكل الأميركيين» لأن «أعداءنا الإرهابيين لديهم الآن حافز قوي لأسر الأميركيين».ولكن في المقابل أعلن بيان البيت الأبيض أن التبادل يعبر عن الأمل في أن عودة الجندي الأميركي يمكن أن تفتح الباب لمناقشات أوسع بين الأفغان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بشأن «خرق حدودها» ![/c]أشارت صحيفة الأوبزرفر إلى إستدعاء الحكومة الأوكرانية القائم بالأعمال الروسي احتجاجا على «دخول مسلحين» إلى أراضيها عبر الحدود مع روسيا !وكان حرس الحدود الأوكرانيون قد ذكروا أن قافلة من المسلحين عبرت حدود البلاد قادمة من من روسيا.أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فدعا كييف إلى وقف العمليات العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا وبدء محادثات معهم ، وجاءت دعوته بعدما استعادت القوات الحكومية الأوكرانية السيطرة على مطار دونستك، وأبعدت مسلحين منه !يشار إلى أنه لا يزال فريق مراقبين عسكريين تابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مفقودا في المنطقة منذ الاثنين، ويعتقد أن أفراد الفريق في يد الانفصاليين.وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن قوات الجيش تسيطر سيطرة كاملة على مطار مدينة دونستك، بعد يوم من الاشتباكات الدامية.وقد أفادت تقارير إعلامية بمقتل 30 انفصاليا في محاولة للسيطرة على مطار دونستك الاثنين ، كما تعهد الرئيس الأوكراني الجديد، بيترو بوروشنكو، بمعالجة مسألة شرقي البلاد خلال ساعات وليس شهور ، أما روسيا فدعت إلى وقف العمليات العسكرية فورا ، وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنها فقدت الاتصال مع فريق مراقبيها !ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الرئيس الفرنسي يدعو لإصلاح الاتحاد الأوروبي ![/c]أشارت صحيفة فاينانشال تايمز إلى دعوة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي وتقليص سلطاته، وسط تنامي شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة المناوئة للاتحاد الأوروبي ! وقال هولاند، الذي انهزم حزبه أمام اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي أصبح معقدا وبعيدا !وقد ألح هولاند في تصريح مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على أن التركيز لابد أن ينصب الآن على تنشيط الاقتصاد خاصة و أن التيارات التقليدية لا تزال تحافظ على الأغلبية في البرلمان ، ولكنها فقدت بعض مقاعدها لصالح أحزاب تسعى لتقليص سلطات الاتحاد الأوروبي، أو إلغائه، من بينها حزب بريطانيا المستقلة الذي بالانتخابات في بريطانيا بنسبة 27 % !يشار إلى أنه في فرنسا فاز اليمين المتطرف بنسبة 25 % بينما حل الحزب الاشتراكي، الذي ينتمي إليه الرئيس هولاند!وتضيف الجريدة أن التكتلات المعارضة للانضمام للاتحاد الأوروبي وأحزاب أقصى اليمين قد حققت تقدما عن نتائجها السابقة في إنتخابات البرلمان الأوروبي التي وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس نتيجتها بأنها «زلزال سياسي» !وقد أدى حزب الاستقلال البريطاني وحزب الجبهة الوطنية الفرنسية أداء قويا، كما فقدت تكتلات الوسط الثلاثة الكبرى جميعا مقاعد على الرغم من استمرار تمتعها بالأغلبية ، وتعني النتيجة إتاحة فرصة أكبر لإبداء الرأي لكل من يرغب في تقويض نفوذ الاتحاد الأوروبي أو إلغائه تماما ، وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن المواطنين «خدعوا» بالاتحاد الأوروبي !