[img]img_1652.jpg[/img] عدن/ مواهب بامعبد:اختتم يوم أمس (25) مشاركاً ومشاركة من مختلف منظمات المجتمع المدني في محافظة حضرموت بإلاضافة إلى بعض المنظمات الأخرى التي لم يشملها اللقاء التشاوري السابق من محافظات «لحج ـــ عدن ـــ أبين» ورشة لعرض مسودة إنشاء وتنظيم المجلس الأعلى للشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في محافظة عدن.وفي اختتام الورشة ألقى الأستاذ / مجاهد المصعبي خبير التواصل والشراكة في الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الإصلاحات كلمة قال فيها: جاء هذا الاختتام من ضمن سلسلة من اللقاءات ألتشاورية التي تم تنفيذها مع عدد من منظمات المجتمع المدني للخروج برؤية واضحة حول الهيكل التنظيمي والإداري للمجلس الأعلى للشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني حيث يستهدف هذا اللقاء اليوم مجموعة من منظمات المجتمع من محافظة حضرموت»الساحل والوادي وكذا سيئون»وأيضا بعض منظمات الأخرى التي لم يشملها اللقاء التشاوري السابق من محافظات « عدن ــ لحج ـــ أبين» وكان يفترض أن ينعقد هذا اللقاء في حضرموت، ولكن مع الأسف نظرا لما تعاني منه المحافظة من تدهور أمني حيث إضطرنا إلى إقامتها في محافظة عدن نتمنى أن تكون هذه الورشة قد استكملنا من خلالها اللقاءات التشاورية المخطط لها من قبل اللجنة الفنية لإنشاء المجلس الأعلى للشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.وأضاف قائلا: حاليا سنبدأ بمرحلة جمع هذه البيانات ويتم تنقيحها وأيضا دمجها في إثراء مسودة الإطار التنظيمي لهذه المسودة للمجلس الأعلى للشراكة بحيث يقوم الخبير القانوني بعد ذلك بصياغة هذه الوثيقة، وكونها الصياغة النهائية سيتم تقديمها لوزارة الشؤون القانونية من أجل إقرارها بشكل رسمي قبل أن يتم التوقيع على هذا القرار أو إنشاء القانون.. ونأمل بأن يخرج المشاركون من هذه الورشة بأفكار جديدة، وكذا إضافات نوعية إلى مسودة إطار الشراكة التنظيمية للمجلس الأعلى للشراكة ،وبهذا نكون قد حاولنا قدر الإمكان أن نأخذ آراء مختلفة تقريبا من خلال هذه اللقاءات التشاورية التي استهدفت أكثر من (200) منظمة في (15) محافظة يمنية حاولنا من خلالها استيعاب جميع المحافظات، والذي نطمح أن تكون تجربة فريدة ونوعية في المنطقة حيث تم إنشاء هذا المجلس والاتفاق على آلية تشكيله وبالفعل ستكون تجربة فريدة و نوعية.. علما بوجود الكثير ممن هم يتطلعون إلى هذه التجربة وفي حالة نجاحها ستنقل إلى دولة أخرى ودائما اليمن سباقة في هذا الجانب.