أصدقاء الصحة من الشباب وعقال الحارات بعدن يتحدثون لـ (14 أكتوبر) :
لقاءات/ أشجان المقطري اختتمت في الأيام الماضية بالمركز الإقليمي للسل محافظة عدن الدورة التدريبية الخاصة ببرنامج التواصل من أجل التنمية للإعلام والتثقيف الصحي لأصدقاء الصحة من الشباب وعقال الحارات من جميع مديريات محافظة عدن، التي أقامها مكتب الصحة والسكان بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع برنامج الإعلام والتثقيف الصحي، وبمشاركة (40) مشاركاً ومشاركة. وهدفت الدورة التي استمرت لمدة أسبوعين إلى نشر معارف علمية متصلة بالصحة التكاملية لصحة الأم والطفل تشمل مجالات التغذية والرضاعة الطبيعية والصحة الإنجابية والإصحاح البيئي وصحة المياه وأهمية غسل اليدين، وذلك لرفع الوعي الصحي للمجتمع.صحيفة (14أكتوبر) التقت بعدد من عقال الحارات وأصدقاء الصحة من الشباب وخرجت بهذه الحصيلة:وفي هذا الصدد التقينا بالأخت نهوان محمد الاغبري مديرة الإعلام و التثقيف الصحي والسكاني في عدن وتحدثت معنا حول البرنامج المنفذ قائلة: أن الهدف من تنفيذ البرنامج هو العمل على خلق نواة للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني في جميع محافظة عدن لتمرير الرسائل الصحية للمجتمع ورفع الوعي الصحي بشكل مستمر عبر تلك النواة النشطة ومن خلال مواقعها المختلفة في مديريات المحافظة.. مبينة أن البرنامج استهدف ( 100) مشارك ومشاركة من مختلف مديريات محافظة عدن، واستمر لمدة شهرين متواصلة وذلك بدعم من منظمة اليونيسيف.وأوضحت نهوان خلال حديثها إن الدورة تستهدف القصور المعرفي في الوعي الثقافي والصحي لدى الأسر.. مشيرة إلى أن المشاركين سيقومون بتثقيف المجتمع لتلافي هذا القصور وردم الفجوة المعرفية ما يقلل من الأمراض الأكثر شيوعاً مثل الإسهالات وكذا تقليل نسبة الوفيات بين أوساط الأطفال والأمهات.وقالت: انطلاقاً من أهمية معالجة القضايا الصحية والسكانية والبيئية باتخاذ قرارات سليمة يشارك فيها أفراد المجتمع، وفي سبيل تطبيق سلوكيات سليمة وممارسة أنماط الحياة الصحية والاهتمام بالأسرة، وكذا إدماج المجتمع والمشاركة في التوعية الصحية.ولفتت في الوقت نفسه الى أن هذا البرنامج التدريبي جاء في الإعلام والتثقيف الصحي لسلسلة من الدورات التي استهدفنا فيها شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع في سبيل مناصرة الرسائل التوعوية الصحية التي تهتم بصحة الأم والطفل وأفراد المجتمع بشكل عام فيما يخص الحزمة التكاملية من (التغذية السليمة ومكافحة سوء التغذية وصحة المياه والإصحاح البيئي وأهمية غسل اليدين والرضاعة الطبيعية والصحة الإنجابية) والأمراض الأخرى.وأفادت نهوان بقولها: أن الدورة تعتبر فرصة لنشر المفاهيم الصحية الأساسية، وكذلك الوعي الصحي عبر النواة المتواجدة وسطهم، وذلك للتحفيز على مراقبة المشاكل الصحية والسلوكيات الخاطئة وتغييرها إلى سلوكيات صحيحة وإيجابية لتفادي الأمراض المختلفة ومن أجل بقاء الطفل ونموه. وفي ختام كلمتها تمنت من المشاركين والمشاركات توصيل ما تلقوه من معلومات صحية للمجتمع، متمنية لهم التوفيق والنجاح في مهامهم. [c1]كيفية تقديم النصائح[/c]وخلال لقائنا بالأخ/ عبدالله عمر اليزيدي ـ عقيد في القوات المسلحة وشخصية من الشخصيات الاجتماعية في العريش قال: تعتبر هذه الدورة التدريبية مهمة لخلق شبكة تواصل لتمرير الرسائل الصحية. وأضاف: أن المواضيع التي تناولتها الدورة كانت مهمة من حيث تغذية الطفل والرعاية الصحية للأم أو للمرأة الحامل، وكيفية تقديم النصائح عند توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية كونها مهمة جدا في حياة الطفل خاصة في الأشهر الأولى.. كما أستفدنا منها الكثير خصوصاً في جانب الغذاء الصحي وكذا الصحة الإنجابية وزيارات المرأة الحامل للمراكز الصحية التي يجب ألا تقل عن (4 ـ5 ) زيارات شهرياً خلال فترة الحمل، وكذا معرفة المخاطر قبل الحمل وبعده، شاكراً مكتب الصحة بالمحافظة ومنظمة اليونيسيف وبرنامج الإعلام والتثقيف الصحي.[c1]رفع مستوى الوعي الصحي[/c]كما تحدث إلينا الأخ/ سامي جمال محمود إسحاق طالب في كلية الهندسة وممرض في المجمع الصحي مديرية المعلا قائلاً: الدورة كانت مهمة في رفع الوعي الصحي لدى المجتمع.وقال: لقد تم شرح وإعطاء أهم المواضيع في الدورة من حيث الصحة الإنجابية وكيفية التغذية السليمة والرضاعة الطبيعية وكذا التواصل والإصحاح البيئي وهذه تعتبر من أهم المواضيع المهمة في حياتنا، مضيفاً : سيكون المردود بعد الدورة إن شاء الله توصيل رسائل صحية صحيحة للمجتمع، وكذا توعيتهم وتثقيفهم وأيضا المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع والتواصل السليم مع الناس. وعن مدى الاستفادة من الدورة قال: كان المستوى عاليا جداً، حيث تم تصحيح بعض المواضيع السائدة والخاطئة وتغيير السلوك الخاطئ.[c1]تطبيق المعلومة على أرض الواقع [/c]أما الأخ/ حسان أحمد يوسف فأوضح قائلاً: استفدت من هذه الدورة الكثير من المواضيع والمعلومات المتعلقة بالتثقيف الصحي، حيث كنا في السابق نجهلها من ناحية التغذية الصحية السليمة والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل منذ فترة الحمل وحتى الولادة وبعدها وكذا عن الإصحاح البيئي والنظافة الشخصية والعامة.. وسنعمل على نقل كل ما استفدنا منه خلال هذه الدورة إلى المواطنين في أحيائنا السكنية والعمل على التوعية بعد الدورة والتواصل مع كافة شرائح المجتمع.. وفي الأخير شكر القائمين على هذه الدورة، متمنياً للجميع الصحة.[c1]التغذية الصحيحة [/c]ويفيد الأخ/ محمد عبده قاسم عاقل حارة باصهيب مديرية التواهي، قائلاً: في هذه الدورة تعرفنا على أهم المواضيع التي من خلالها سنقوم بتقديم رسالتنا إلى مجتمعنا وهي أسس التثقيف الصحي والاتصال وأهميته في رفع الوعي الصحي وأهمية التغذية الصحيحة والسليمة وكذلك الرضاعة الطبيعية وفوائدها، وتمنى من المنظمات المانحة أن تستمر بتقديم سلسلة من هذه الدورات التوعوية التي يستطيع الشخص من خلالها التعرف على كل ما يخصه من معلومات لتوصيلها بشكل صحيح وفعال.[c1]توصيل معلومات صحية صحيحة [/c]فيما شكر الأخ/ وجدي فرحان سعيد برنامج الإعلام والتثقيف الصحي ممثلاً بالطاقم التدريبي للجهد الذي لا يستهان به.وقال: ان الدورة ستساعدنا على توصيل معلومات صحية وصحيحة للمواطنين في المحافظة ورفع الوعي الصحي للمجتمع فيما يتعلق بالرسائل الصحية الأساسية من (تغذية وإصحاح بيئي والصحة الإنجابية).[c1]توعية الأسر المستهدفة [/c]وأما الأخ/ ناصر موسى صديق رئيس جمعية المحراق مديرية التواهي فقال: كانت الاستفادة من الدورة كبيرة، وذلك لتطبيقها على الواقع حيث أن الدورة مهمة للفئات الفقيرة والمناطق الشعبية والمهمشة.وأضاف: أننا أصبحنا في مستوى مشرف نستطيع من خلاله إفادة المجتمع المحيط بنا وتوعية الأسر والمجتمع والفئات المستهدفة في نفس المواضيع التي يراد منها رفع الوعي لدى المجتمع. كما التقينا بالأخ محمد سالم الحاتمي عاقل منطقة كابوتا حيث قال: لقد كانت الدورة مهمة، وذلك من خلال التوعية الصحية وكيفية التواصل مع الآخرين وكذا كيفية أقناعهم وتطويرهم في الجانب الصحي.وأضاف: إن البرنامج التدريبي والتثقيفي هو عبارة عن رسالة توعوية ننشرها في الحارات مع الجيران، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به عاقل الحارة في الحي وقدرتهم على إعطاء معلومات قد استفدنا منها خلال الدورة لأبنائنا وجيراننا. [c1]ترك العادات السيئة [/c]أما الأخ/ زكريا حسن عاقل حارة بمديرية دار سعد فقال: لقد استفدنا من خلال الدورة أهم المواضيع إلا وهي التثقيف الصحي والتوعية البيئية والإرشاد والتواصل والإيصال وكذا أهمية الرضاعة الطبيعية على الأم والطفل، وأيضا مسببات سوء التغذية والصحة الإنجابية والغذاء الصحي المناسب وكذا النظافة وترك العادات السيئة.. مشيراً إلى ان الأسس التي يتوقع عملها بعد الدورة هو إيصال المعلومات والاتصال مع الأشخاص وتوعيتهم وتثقيفهم صحياً حسب المستطاع، وكذا حث الأشخاص على النظافة والتواصل مع جهات الاختصاص.وقال: كانت الدورة مفيدة جداً، حيث إن الدكاترة بذلوا جهداً كبيراً في الشرح وإيصال المعلومات الصحيحة من حيث العادات الصحية وكيفية ترك العادات السيئة، حيث استفدنا منها كثيراً خاصة في كيفية الوقاية من الأمراض. [c1]شرائح تحتاج للتوعية [/c]وفي الختام قال الأخ/ لطفي سعيد حسين إداري في المعهد التقني الصناعي بمديرية المعلى: إن هذه الدورات تساعدنا في توصيل معلومات صحية وصحيحة لمجتمعنا وتعمل على رفع الوعي الصحي للمجتمع. وأضاف: استفدنا من هذه الدورة الكثير ومنها أهمية التغذية الصحية والسليمة وتوعية الشرائح الذين يحتاجون لهذه المعلومات، وكذا كيفية المحافظة على البيئة وكل هذا عن طريق إيصال المعلومات من أجل توعية الناس وتجنيبهم الأمراض والأوبئة مستقبلاً.