لقاءات : صقر ابوحسنمرت 24 عاماً على رفع علم الوحدة بمدينة عدن ,, عدن الحب والإخاء والعطاء والفن، ليرسم هذا اليوم علامة فارقة في سجل التاريخ بين ما قبل يوم 22 مايو وما بعده , ابناء ذمار يشاركون الوطن احتفاله بهذا العيد في هذا الاستطلاع الذي فاض المشاركون فيه بمشاعر الحب الى الوطن والوحدة الى الاستطلاع:[c1]في قلب كل يمني[/c]“هذا اليوم في قلب كل يمني قال عمار عيسى وهو اعلامي وناشط سياسي , وزاد : وستظل هذه الأيام خالدة في الذهن وفي العقل وفي قلب كل يمني سواء في اليمن أو خارجه ، فهي تمثل له باكورة جديدة من آفاق مفتوحة نحو التقدم والارتقاء ومواصلة المسيرة الرحبة التي تشهدها بلادنا اليمن الحبيبة.وتابع حديثة بالقول:إن أعياد الوطن التي يحتفل بها كل أبناء الشعب العظيم لا شك في أنها تمثل الوجه الاحتفالي الذي تعيشه بلادنا وتنعم به في ظل الوحدة وإرساء الديمقراطية في كل المحافظات اليمنية الجميلة.[c1]الوحدة اليمنية طريق للوحدة العربية[/c]الامر ذاته اكد عليه خالد الشريف - رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة بنقابة المهن التعليمية - لكنه اضاف :ان الوحدة اليمنية حلم الشعب اليمني الراسخ الذي تحقق في استعادة وحدته المنشودة التي ناضل من اجل تحقيقها أمدا طويلا ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من أجل هذا الهدف بخيرة أبنائه البررة. الشريف اشار الى ان الوحدة تعد «نصراً لكل اليمنيين وإنجازاً عظيماً يجسد تطلعات كل يمني وطموحه في الوحدة والتضامن». ومضى قائلاً: يوم الوحدة اليمنية يوم من أيام وأعياد اليمنيين لأنها أنهت التجزئة وحققت التوحد ونبذت التشرذم والانفصال وأرست الأساس المتين لمستقبل يمني تكون فيه النصرة والسلام والتقدم المنشود. واستطرد بالقول : ان قادة ومفكرين عرباً قالوا ان الوحدة اليمنية إنجاز قومي في الزمن الصعب وحدث تأريخي مجيد في حياة اليمنيين وحياة الأمة جمعاء ،كونها تمثل دعما للاستقرار في المنطقة وإضافة إلى رصيد القوة العربية على امتداد العالم العربي وبداية مرحلة جديدة لتضامن عربي ووحدة عربية نحن في أمس الحاجة إليها.وأكد ان الوحدة اليمنية «إنجاز عظيم على طريق الوحدة العربية الشاملة التي تصبو إليها الأمة العربية ، وهي لا تعني انتصارا لأبناء الشعب اليمني فقط لكنها انتصار لكل أبناء العروبة وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية الشاملة «.[c1]تحقيق العدالة ستمحو آثار الأخطاء ضد الجنوب[/c]المحامي عبد الله صالح الكوماني , ادلى بدلوه في الموضوع وقال : في 22 مايو عام 1990م, تم تحقيق الوحدة بشكل سياسي فقط والمتمثل في شكل الدولة والدستور ونظام الحكم اما على الميدان فالشعب اليمني واحد ويناضل من اجل وحدته في الارض والإنسان .وأضاف : نحن نعترف ان هناك اخطاء مورست ضد ابناء اليمن والجنوب بشكل خاص زادت من حالة الفرقة بين ابناء الشعب الواحد , ولكن انا على ثقة انه بتحقيق العدالة الاجتماعيه والمواطنة المتساوية ستمحى تلك الآثار ويعود الشعب اليمني الى سابق عهده من الحب والإخاء والإيثار والتضحية.[c1]الانتماء للجانب الوجداني الوطني الأصيل[/c]فيما ذهب عبده الحودي - رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فرع ذمار - الى ان « الاحتفال في هذا العيد الوطني رغم كل هذه الظروف الصعبة فرصة تاريخية للتفكير في بناء مشروع وطني إستراتيجي عميق يؤصل ويجذر الولاء والانتماء »َِ.وقال : نبارك اولاً لكافة أبناء الشعب اليمني وقيادته السياسية ، بمناسبة احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والعشرين (22 مايو)، عيد الوحدة المباركة التي ستمضي قدما في صياغة الدستور الجديد لليمن الواحد في اتجاه تعكس مخرجات الحوار الوطني الشامل وتوفير أساسيات الحياة , وعلق رئيس اتحاد الادباء والكتاب بذمار , الآمال في المستقبل لتحقيق : السلام الدائم والحرية والعدالة والتعددية والحقوق الإنسانية وترسيخ الحكم الرشيد ، وتعزيز الولاء الوطني الذي يعنى بالمواطنة المتساوية ، تلك الرابطة التي تجمع بين المواطن ووطنه وتسمو على العلاقات الحزبية والقبلية ، وتخضع لسيادة القانون ،والانتماء للجانب الوجداني الوطني الأصيل ، نحو إدراك المواطن لحقوقه وواجباته الوطنية ،وإنتاج مؤسسات وطنية تتيح له التمتع بحقوقه والدفاع عنها من خلال تثبيت قواعد القانون ،وبالتالي التفرغ لخدمة الوطن وحماية مقوماته التاريخية والحضارية والثقافية ، والشعور بالمشاركة والمسؤولية في تحقيق المصلحة العامة.وتابع الحودي حديثه بالقول : نأمل أن نتجاوز كل تراكمات وترسبات الماضي التي تعيق مقولات وأطروحات مستقبل اليمن ، كفعل تاريخي يقوم باستقراء لروح التاريخ والاستجابة لمستحقاته الموضوعية ،في اتجاه خلق خطاب ثقافي وحدوي يحث على البناء والعمل والإنتاج والإنجاز ،وترسيخه في الذهن الاجتماعي . وفي ختام حديثه توجه بالشكر لأبنا القوات المسلحة والأمن الذين يقدمون كل ما هو غال، من تحقيق الأمن والاستقرار للوطن ، ودك أوكار القاعدة وفكرها الارهابي المقيت ، وتجسيد مبادئ الوحدة الوطنية ،والسير نحو التطلعات المشروعة للشعب.[c1]الوحدة اليمنية هي العلامة المضيئة في تاريخ اليمن الحديث.. [/c]الزميل الصحفي عبد الله المنيفي , هو الاخر يرى ان الوحدة اليمنية هي العلامة المضيئة في تاريخ اليمن الحديث , وقال : كان إعادة تحقيقها في 22 مايو 1990 نتيجة نضال طويل لأبناء اليمن وقواه الوطنية التي كانت الوحدة تمثل لديها أكبر القيم ومنطلق الأهداف الكبيرة ، كما كان الحال في الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر التي كان تحقيق الوحدة أبرز أهدافها.المنيفي , اشار خلال حديثه الى أن الوحدة قيمة عظيمة فإن الحفاظ عليها يكون بصون الحقوق والحريات ، وسيادة القانون على الجميع ، وضمان حق المواطنة المتساوية ، وإعادة الحقوق العامة والخاصة ومحاسبة ناهبيها ومنتهكي الحقوق.وأضاف : هي فرصة اليوم أن نبدأ صفحة جديدة في تاريخ وحدة الشعب اليمني ، بعد ثورة الشباب الشعبية السلمية ومخرجات مؤتمر الحوار في هذا الجانب ، أن نعيد للوحدة ألقها ومكانتها في قلوب جميع اليمنيين ، وهو ما يوجب على الرئيس والحكومة أن يعملوا لذلك ، وأن على القوى السياسية والاجتماعية أن تستشعر مسئوليتها التاريخية ، في الحفاظ على قيم الوحدة وتعزيز السلوكيات التي تجعل الوحدة هوى الجميع. [c1]رأت عيوني النور والوحدة [/c]الشاعرة والناشطة الذمارية حنان احمد , التي رأت عيونها النور في السنوات الاولى للوحدة , قالت في حديثها : سقطتُ في أحضان الوحدة منذ ولادتي التي كانت في 94 وهو عام حرب صيف 94 والتي اعتبرت نفسها محظوظة لتزامن مولدها مع السنوات الاولى لقيام الوحدة , وقالت: أعتبر نفسي فتاة محظوظة في يوم كهذا دافئ بحجم الأمنيات التي ارتسمت في وجه كل يمني , حالم بغد مشرق يعكس الظلام السابق.واسترسلت في حديث الذكريات , عندما قالت :خطوت أول خطوة لي بين يدي أمي وابتسامة أبي وقبلة الوحدة على جبيني المرفوع بموطني(اليمن). وتابعت : كثيراً من الاوقات ما كنت أتساءل لماذا ننفصل ونحن شعب واحد يؤمن بقيم مشتركة , والحقيقة الوحيدة التي يشهدها التاريخ بأن اليمن واحد .[c1]الوحدة اليمنية أعيد لها بهاؤها وبريقها[/c]«الوحدة اليمنية كانت حلم كل اليمنيين فقد ناضل شرفاء هذا الوطن من اجل تحقيقها فصار الحلم حقيقة في 22 - 5 - 1990 م» هكذا بدأ المهندس الزراعي - انور احمد غرسان - حديثه، وتابع بالقول : اليوم نحتفل بالذكرى الرابعة والعشرين للوحدة بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني والخروج بالحلول التي سوف تعمل على اعادة حقوق ابناء المحافظات الجنوبية وبناء الدولة المدنية الاتحادية الجديدة والتي ستؤدي حتماً بترسيخ الوحدة اليمنية بالحوار . ومضى بالقول: هاهي وحدتنا إعيد لها بهاؤها وبريقها في دولة يمنية اتحادية ديمقراطية سيسودها العدل والقانون والمساواة بين ابنائها على مستوى كل الاقاليم بالوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتطبيق النظام والقانون على الجميع سنبني يمناً حديثاً وخالياً من الارهاب بكل اشكاله.[c1]هوية كل اليمنيين[/c]الصحفي والناشط الحقوقي محمد علي المغربي , قال ان الوحدة اليمنية هي الهوية لكل اليمنيين فبتحقيق الوحدة المباركه ذلك الحلم العظيم اعادت الآمال للإنسان اليمني من كرامه وعزة وحرية.وأكد ان الوحدة جعلت من اليمن رقما يحترم لذا الحفاظ على الوحدة واجب وطني وديني . واستطرد بالقول : الوحدة هي اللبنة الاولى في طريق اليمن الجديد باي شكل يرتضيه اليمنيون سواء اتحادية او اندماجية كما لها أهمية اقليمية وعربية فاليمن البوابة الجنوبية للجزيرة العربية فامن واستقرار اليمن ضامن امن واستقرار الوطن العربي نسال الله ان يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمنيين كل ما يصبون إليه.[c1]الوحدة حل لأي مشكلة مستقبلية[/c]فيما قال المخرج السينمائي عبد الرحمن السماوي : جاءت الوحدة في ظروف كان يحتاج المواطن اليمني للتغيير على المستوى الاقتصادي والسياسي , وتابع : الوحدة اليمنية هي الحل السليم والموضوعي لأي قضية وطنية وهي حل سلمي لأي قضية ولأي مشكلة مستقبلية وهي ستعزز الاقتصاد الوطني وتشكل تنمية واسعة بشرية وجغرافية.لكنة اشار الى ان ما حصل خلال الفترات الماضية يجب ان يطوى بصفحة جديدة , وقال : الوحدة ارادة شعبية بحتة اولا قبل الارادات السياسية فتمسك الناس بالوحدة جاء من معاناة كثيرة عاناها البلد بسبب الصراعات السياسية السيئة من الداخل ومحاولة وقف نمو البلد وعرقلة سيره من الخارج. واعتبر السماوي الوحدة «حلاً لأي مشكلة مستقبلية ».
|
ءات
أبناء ذمار في عيد الوحدة : الوحدة نبض قلوبنا
أخبار متعلقة