صنعاء/ سبأ :نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية صحة ماجاء في تقرير نشره الموقع الاخباري الأمريكي (بـزفييد) من معلومات زعم فيها تعيين شخص متهم بالأعمال الإرهابية في منصب أمني رفيع في اليمن.وأكد المصدر في تصريح صحفي إن ما جاء في ذلك التقرير لا أساس له من الصحة .. موضحا أن الشخص الذي أشار إليه التقرير سبق أن تم ضبطه في العام 1992 م بتهمة الانتماء للقاعدة والتورط في الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن حينها وظل في السجن إلى أن تم الإفراج عنه في العام 1994 م حيث شارك في حرب الدفاع عن الوحدة .وأشار المصدر إلى أن ذلك الشخص رغم تعاونه مع أجهزة الاستخبارات في مكافحة الإرهاب إلا أنه لم يعين من حينه في أي منصب سواء أمنياً أو حكومياً حتى الآن.وفي حين استغرب المصدر من ترويج معلومات مضللة عن تعيينه مساعدا لمدير عام شرطة مدينة المكلا بمحافظة حضرموت .. توقع في الوقت ذاته أن يكون سبب هذه الضجة في أن ذلك الشخص قام بنقل سكنه أثناء الأحداث الأخيرة من صنعاء إلى مسقط رأسه في وادي حضرموت بسيئون. ولم يستبعد المصدر أن يكون ترويج مثل هذه المزاعم هو رد فعل على تطور العلاقات وتناميها بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة ومحاولة لتعكير صفو هذه العلاقات . وبشأن ما أشار إليه التقرير على أن المسؤولين في وزارة الداخلية تلقوا بلاغا بمخطط هروب مجموعة من العناصر الإرهابية من إصلاحية السجن المركزي بصنعاء قبل شهرين من فرارهم دون أن يتخذوا أي إجراءات.. أشار المصدر إلى أن هذه القضية أحيلت إلى التحقيق من قبل القضاء ومنظورة أمامه حاليا والقضاء وحده من سيؤكد أو ينفي ذلك .