صنعاء / بشير الحزمي :دشنت مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي أمس بالعاصمة صنعاء المهرجان الرابع لأطفال الشلل الدماغي وذلك تحت شعار ( معاً نجعل لحياتهم معنى) .وفي حفل التدشين الذي حضره عدد كبير من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني وفاعلي الخير ومنظمات داعمة من الكويت وقطر أشاد أمين العاصمة عبد القادر علي هلال بجهود مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي وقيادتها في المساهمة بتخفيف معاناة أطفال الشلل الدماغي وأسرهم وتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي كان لها الأثر الايجابي الملموس في رعاية هؤلاء الأطفال وتلبية احتياجاتهم .وأعلن أمين العاصمة عن تبنيالمجلس المحلي بأمانة العاصمة بناء سور الأرضية التي منحتها أمانة العاصمة للمؤسسة في وقت سابق والعمل على إدراج موازنة خاصة ضمن ميزانية المجلس المحلي لأمانة العاصمة للعام القادم لاستكمال بناء مبنى المؤسسة .وأكد أهمية دور المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية من فاعلي الخير في دعم العمل الخيري والاهتمام بالأطفال الذين يعانون من إعاقات مختلفة، موضحا أن المجتمع اليمني مجتمع عظيم وصاحب مبادرات في فعل الخير وخدمة المجتمع .وأشار أمين العاصمة إلى أن المجتمع اليمني يمتلك طاقات هائلة وباستطاعته إذا ما تمت رعايته وتنظيم جهوده أن يحقق نجاحات عظيمة في خدمة المجتمع وتنميته .وقال أن مثل هذه المبادرات ستساهم في تخفيف معاناة هذه الشريحة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص لتستطيع تجاوز الإعاقة والاندماج في المجتمع وان تصبح أدوات فاعلة ومنتجة.وأستشهد ببعض الحالات التي تحدت الإعاقة واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة تجاوزت قدرة الأصحاء، مؤكدا أن الإعاقة الحقيقة ليست بالحواس وإنما بالفكر، لافتا إلى أن أمانة العاصمة بصدد البت في مناقصة إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية بأمانة العاصمة .. آملا أن تنشئ في إطارها قسماً خاصاً يهتم بشريحة الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي .ونوه بما ستشهده أمانة العاصمة من تغيير حقيقي في كل شبكة الكهرباء والتوليد للطاقة الكهربائية من خلال إنشاء شبكة خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية لأمانة العاصمة وذلك لتخفيف معاناة السكان جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي .من جانبه ثمن رئيس مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي الدكتور نجيب غانم دعم فاعلي الخير لأنشطة وبرامج المؤسسة .وقال أن في اليمن ما لا يقل عن 150 ألف معاق ويحتاجون إلى دعم ومساهمة ومؤازرة ليتمكنوا من العيش والحياة بكرامة ولاندماج في المجتمع، موضحا أن 99,9 % من الأطفال المعاقين بالشلل الدماغي قادمون من اسر فقيرة .وأكد أهمية التصدي الجماعي لما يعانيه هؤلاء الأطفال من اجل التخفيف من معاناتهم وتوفير الرعاية والاهتمام اللازمين لهم، لافتا إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال إذا ما تم رعايتهم والاهتمام بهم سيصبحون عناصر فاعلة ومنتجة ومؤثرة في المجتمع .من جهته أكد عضو مجلس النواب عضو مجلس إدارة مؤسسة الحق في الحياة شوقي القاضي أهمية تكاتف جهود الجميع للاهتمام بهذه الشريحة من الأطفال المعاقين، موضحا أن المجتمع اليمني يعاني من وجود شريحة واسعة وكبيرة من المعاقين ويحتاجون إلى دعم ورعاية واهتمام، معلناً عن فتح التبرعات لصالح إنشاء مبنى المؤسسة ورعاية أطفال الشلل الدماغي .بدورها أعلنت أم طلحة من دولة الكويت الشقيق عن تبرع فاعلي خير من الكويت لصالح المؤسسة، موضحة أن الأطفال يحتاجون إلى دعم مباشر ومضاعف للرعاية والعناية بهم وخاصة الأطفال المعاقين الذين يعانون من الشلل الدماغي، مؤكدة أهمية دعم مثل هذه الأعمال الخيرية التي تساهم في رعاية الأطفال المعاقين وتنميتهم ودمجهم في المجتمع .هذا وكان حفل تدشين المهرجان الرابع لأطفال الشلل الدماغي قد شهد العديد من الفقرات الإنشادية المتميزة وعرض فيلم وثائقي عن نشاط المؤسسة وإسهاماتها في تخفيف معاناة أطفال الشلل الدماغي في بلادنا.
|
تقارير
تدشين المهرجان الرابع لأطفال الشلل الدماغي
أخبار متعلقة