[img]img_7544.JPG[/img]عدن /خديجة الكاف :أقامت الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام بمناسبة الذكرى (15) لبدء تطبيق معاهدة (اوتاوا) لحظر الألغام أمس ورشة عمل بعنوان رفع الوعي بأهمية اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيلها في التشريعات اليمنية بالتعاون مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام برعاية محافظ محافظة عدن المهندس وحيد رشيد وبدعم من اللجنة الدولية لحظر الألغام وتحالف حظر الذخائر العنيفة.وفي افتتاح الورشة ألقت الأخت فائزة عبدالمجيد كلمة نيابة عن الأخ أيوب ابوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن قائلة أن هذه الورشة تعتبر مهمة لنا جميعا كما تعرفون أن وزراة الشؤون الاجتماعية والعمل تساهم في نشر التوعية لكونها تعتبر الألغام من أهم أسباب الإعاقة وأغلب ضحاياها أطفال وخاصة خلال الحرب على الإرهاب وأحداث تفجيرات الألغام . وأشارت إلى أن هذه الورشة متزامنة مع الذكرى (15) لحظر الألغام .واستطردت قائلة انه تطور البرنامج واتسع ووصل إلى محافظة لحج وأبين .. مشيرة إلى أن التوعية بالالغام كانت من أهم المراحل التي اهتم بها البرنامج.. موضحا أن المحافظات التي لم تصلها التوعية بالالغام سيتم إيصالها لممثل شبوة والضالع ولرفع الوعي ذوي الإعاقة ،وهذا البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام عملت عليه الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام منذ تأسيسها 1998م ومازالت تعمل إلى يومنا هذا.كما ألقت الأخت / عائشة سعيد - رئيسة الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام كلمة رحبت فيها بأعضاء الجمعية وشكرت تفاعلهم وحضورهم.. مشيرة إلى أهمية اتفاقية حظر الألغام ومدى التزام الدولة في تنفيذها متمثلة في الاستخدام والإنتاج والخزن والاتجار بالألغام .وأضافت أن الجمعية لها نشاط واسع من خلال انخراط أعضاء جدد في المناطق المتضررة من الألغام ضمن اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا تساهم في كتابة التقرير السنوي لرصد الألغام.. واستطردت قائلة إن الجمعية تنظم ورش عمل لقادة المجتمعات المحلية لنشر التوعية بمخاطر الألغام وورش عمل دولية حول الترويج لحظر الألغام.من جانبه قال الأخ / عبد القوي محمد - نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بدأ الإعداد والتحضير له في عام 91م ولم تكن هناك سوى منظمات محدودة منها الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام أما الآن فهناك عشرات المنظمات الدولية والمحلية تعمل في برامج لتحديد آثار الألغام ومخلفات الحروب التي أصبحت كابوس بعد كل حرب.وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام يبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في إزالة الألغام وآثار الحروب والصراعات وتحققت انجازات وهي بحاجة إلى الدعم والاستمرار والتطوير وتفاعل الجهات الرسمية والشعبية والعمل على التوعية بأخطار الألغام ومخلفات الحروب .. مؤكدا إن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام يستهدف جميع المحافظات في الجمهورية اليمنية تقريبا ًبالنزول الميداني والتوعية ومساعدة الضحايا .. منوهاً بالدعم الدولي في مجال التوعية بمخاطر الألغام ومساعدة الضحايا فلهم الفضل في استمرار عملنا.
الذكرى (15) لتطبيق معاهدة (اوتاوا) لحظر الألغام بورشة عمل بعدن
أخبار متعلقة